واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس استهداف المدنيين والأطفال بالإضافة إلى مقرات تابعة للأمم المتحدة في سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 4 مواطنين ووقوع عدة إصابات، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا سكنيا في شارع «صلاح الدين» بمنطقة «الزيتون» جنوبي مدينة غزة.
كما استشهد 3 مواطنين ووقعت إصابات، في قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في شارع «الشهداء» بحي «الرمال» وسط مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، استشهد 3 مواطنين وأصيب عدد آخر، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا سكنيا في مدينة «بيت لاهيا»، في الوقت الذي ألقت فيه طائرات مسيرة تابعة للاحتلال قنابل على مدرسة تتبع لوكالة «الأونروا» شرقي مدينة «خان يونس» جنوبي قطاع غزة، فيما استشهد طفل (عامان ونصف العام)، إثر قصف استهدف مدينة «أصداء» غرب المدينة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أن أحد موظفيه قُتل الأربعاء جراء «ذخيرة» قد تكون «انفجرت أو أسقطت» على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط القطاع.
وافاد المكتب في بيان «بمقتل زميل من مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في مجمع تابع للوكالة في غزة»، مضيفا أن ما لا يقل عن خمسة آخرين أصيبوا.
وأظهرت مشاهد التقطها تلفزيون فرانس برس مركبات تابعة للأمم المتحدة وسيارة إسعاف في المكان المذكور تنقل مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وشنّت الاحتلال غارات جوية كثيفة على غزة بين ليل الإثنين وفجر الثلاثاء، هي الأعنف منذ بداية الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير.