المياسة بنت حمد: نأمل أن تلهم «قطر تبدع» المبتكرين بالعالم

alarab
محليات 20 مارس 2022 , 12:10ص
الدوحة - العرب

يلتقي قادة ورواد الابتكار والنجوم الصاعدة في مجال الإبداع من قطر والعالم في الدوحة، في الفترة ما بين 25 و31 مارس الحالي، لحضور أحدث نسخة من فعاليات «قطر تُبدع»، المبادرة الوطنية الديناميكية التي تروج للمشهد الثقافي المتنوع لدولة قطر، وتحتفي به، وتعزز الاقتصاد الإبداعي من خلال التبادل الثقافي، والحوار، والتعاون في مجالات الفن، والعمارة، والأزياء، والتصميم، والثقافة الرقمية. وسيكون M7، المركز الإبداعي الواقع في مشيرب قلب الدوحة، المقر الرئيسي لبرامج وفعاليات «قطر تبدع».
وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: «متحمسون لأن يكون M7 هو المقر الرئيسي لأنشطة «قطر تبدع»، حيث يحتفي المجتمع الفني القطري المزدهر بالإبداع، والتصميم، والتعاون، على مدار العام. نأمل أن تلهم أنشطة «قطر تبدع» لهذا الموسم المبتكرين وتدعمهم محليًا وعالميًا، وأن يستمتع بها الجمهور وكل من يزور قطر في الأسابيع والأشهر القادمة. 
تهدف «قطر تبدع « إلى عرض أفضل ما في قطر للعالم، ودعوة أبرز رواد الفن والتصميم في العالم، لمشاركة أعمالهم مع قطر. ويضع هذا التبادل المشترك الأساس لبنية تحتية ثقافية أقوى، وأكثر استدامة للأجيال القادمة».
وتهدف مبادرة «قطر تبدع» إلى نقل التجارب المحلية إلى العالمية، وجلب التجارب العالمية إلى المجتمع المحلي؛ وتوفير فرص لتنمية القدرات المحلية ونقل المعرفة؛ ودعم نمو الاقتصاد الإبداعي لدولة قطر؛ وإثراء تجربة الجمهور. ولأول مرة منذ بداية المبادرة، سوف تستضيف «قطر تبدع» نسختين في العام - في مارس وأكتوبر من عام 2022.
وتتزامن فعاليات «قطر تبدع» التي تستمر على مدى أسبوع في شهر مارس، مع الدورة العشرين لمنتدى الدوحة، ومنتدى الأعمال الأفريقي، حيث سيشارك قادة الفكر وصناع السياسات في نقاش بنّاء يُفضي إلى حلول لبعض أكثر القضايا إلحاحًا على مستوى العالم.
ويتضمن البرنامج  باقة متنوعة من الفعاليات، والعروض الثقافية الجديدة، والندوات، تبدأ بالافتتاح الرسمي لـ 3-2-1 متحف قطر الأولمبي الرياضي، في استاد خليفة، يوم 31 مارس الحالي. 
وسوف يغدو هذا المتحف أحدث عضو في شبكة المتاحف الأولمبية، هو أحد أكبر المتاحف المخصصة للرياضة، وأكثرها ابتكارًا وتقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم. يعد المتحف، الذي صممه المهندس المعماري الإسباني خوان سيبينا، خير شاهد على التزام قطر ببناء مجتمع أكثر صحة ونشاطًا، الأمر الذي يشكل إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 الرئيسية. 
ويقدم المتحف مجموعة متميزة من المعروضات الفريدة التي تُبرز الدور الذي تضطلع به الرياضة في التنمية الثقافية، وذلك من خلال استكشاف تاريخ الألعاب الأولمبية، والأهمية التي تكتسيها في عصرنا الحالي، وسرد قصص أبطال الرياضة من جميع أنحاء العالم، فضلًا عن استعراض التطور الملهم للرياضة في قطر. علاوة على ذلك، تتناول مجموعة المتحف التأثير الهائل الذي أحدثته الأحداث الرياضية الضخمة التي استضافتها قطر في العقود الأخيرة.
 وبالإضافة إلى افتتاح 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، تشمل أبرز فعاليات هذه النسخة من «قطر تبدع» افتتاح ليوان، استوديوهات ومختبرات التصميم الرسمي في 29 مارس، وهو مساحة فريدة تحرص على دعم المجتمع الإبداعي المزدهر في قطر، وتعزيز روابطه.
يقع ليوان، استوديوهات ومختبرات التصميم في مبنى تاريخي يعود إلى منتصف القرن الماضي في مشيرب قلب الدوحة، كان أول مدرسة رسمية للفتيات في قطر، ويقدم للمبدعين مساحة عمل مشتركة متعددة الوظائف، وبيئة تعليمية من أجل التجربة، والتعاون، والتواصل.
كما تشهد الفعاليات افتتاح معرض «روسانا أورلاندي: لا ذنب على البلاستيك « (RoGUILTLESSPLASTIC)، الذي يضم أكثر من 200 عمل ومشروع تصميم تم إنشاؤه باستخدام مواد النفايات البلاستيكية، في M7.