أول رد من "حماس" على خطاب عباس الاستفزازي
حول العالم
20 مارس 2018 , 11:13ص
غزة- قنا
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنها وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها السيد رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العامة، يوم الثلاثاء الماضي خلال زيارتهما إلى قطاع غزة.
وقال السيد يحيى موسى القيادي في الحركة، في تصريح له، إن اتهام عباس لـ "حماس" بمحاولة اغتيال الحمد الله وفرج "سلوك غير وطني"، مضيفا أن "هذه الاتهامات بدأت منذ اللحظة الأولى للتفجير، وإنها لا تليق بالرئيس عباس".
من جهته، أكد السيد فوزي برهوم المتحدث باسم حماس أن من خطط لحادثة تفجير موكب الحمد الله كان يهدف إلى مفاقمة معاناة غزة، من خلال فرض مزيد من العقوبات على القطاع.
وكان عباس، قد اتهم في كلمة له خلال اجتماع القيادة الفلسطينية في مدينة رام الله في وقت سابق من اليوم، حركة حماس بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة.
وقال الرئيس الفلسطيني إن استهداف الحمد الله وفرج لن يمر، وإن "حماس" هي من تقف وراء هذا الاعتداء، مضيفا "لو نجحت عملية الاغتيال لكانت نتائجها كارثية على شعبنا وأدت لقيام حرب أهلية فلسطينية".
وأشار عباس إلى أنه قرر اتخاذ القرارات القانونية والمالية والشرعية كافة بحق قطاع غزة، على خلفية محاولة الاغتيال، دون مزيد من التفاصيل حول هذه القرارات.
ونجا رئيس الوزراء الفلسطيني ومدير المخابرات العامة من محاولة اغتيال، بعدما انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة موكبهما في منطقة "بيت حانون"، شمالي قطاع غزة.