انتهى اللقاء الأول بين فريقي الخور وقطر اليوم "الجمعة" بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، فيما انتهت مباراة ثانية أقيمت في التوقيت نفسه بفوز الخريطيات على أم صلال بنتيجة 2 / 1، وذلك ضمن الجولة الـ18 لدوري نجوم قطر.

وقد شهد الشوط الأول لمباراة الخور وقطر فرصا متكافئة بين الفريقين ومحاولتهما افتتاحَ النتيجة طيلة هذا الشوط، وانحصر اللعب منذ الدقائق الأولى بوسط الملعب، وحاول الخور التسجيل في الدقيقة 10 من خلال تكثيف هجماته والضغط على المنافس، وقد حصل إثرها إبراهيم نداي لاعب الخور على البطاقة الصفراء نتيجة اللعب الخشن.

وفي الدقيقة 17 حاول فريق قطر الضغط والتهديف؛ لكن دفاع الخور كان بالمرصاد، وواصل تكثيف هجماته، وكاد اللاعب حمدي الحرباوي يباغت الحارس بابا جبريل في الدقيقة 23 لكن تسديدة الحرباوي الخلفية كانت خارج المرمى، وقد غلب الحرص الدفاعي على أداء الفريقين في ظل الخوف من تلقي أهداف.

وشهدت الدقيقة 37 إضاعة لاعب قطر خالد صالح الزكيبا فرصة سانحة للتهديف خلال تسديدة بجوار القائم، كما شهدت الدقائق الأخيرة للشوط الأول تعرض لاعب الخور سيرجن عبدو للإصابة.

وفرض فريق قطر سيطرته لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وقد شهد انطلاق الشوط الثاني للمباراة إضاعة لاعب قطر تشو ينج فرصة سانحة للتسجيل، وواصل الفريق فرض سيطرته حتى الدقيقة 61؛ إذ ألغى الحكم خميس المري هدفا سجله حمدي الحرباوي بداعي دفع مهاجم قطر مدافعَ الخور محمد مصطفى.

وجاء هدف فريق قطر في الدقيقة 63 من خلال تمريرة ذكية من حمدي الحرباوي لفاضل عمر أسكنها في شباك حارس الخور بابا دجبريل محققا التقدم لنادي قطر.
 
وحاول فريق الخور العودة بالنتيجة والتعديل من خلال تسديدة قوية من لاعبه عبد الرحمن محسن التي كانت خارج المرمى، وقد أفشل دفاع نادي قطر محاولات الخور التسجيل في الكثير من المناسبات.

وواصل الخور بحثه عن تعديل الكفة، وأثمر تغيير الفريق للاعبين وإدخال اللاعب ماديسون (د 67)؛ إذ نجح في تحقيق التعادل في (د 88) من المباراة بعد مراوغته دفاع قطر وإسكانه الكرة في الشباك محرزا هدف التعادل.

وأضاف حكم المباراة 4 دقائق وقتا بديلا إثر نهاية التوقيت الأصلي.
 
وكاد ماديسون لاعب الخور أن يحرز الهدف الثاني خلال الوقت البديل؛ لكن تسديدته كانت بجانب المرمى.
 
ورغم سيطرة الخور على باقي مجريات اللقاء إلا أن المباراة انتهت بالتعادل بين الفريقين.

وبهذا التعادل احتل نادي قطر المركز الثالث برصيد 31 نقطة، فيما رفع الخور رصيده لـ 22 نقطة في المركز السابع.

وفي مباراة ثانية أقيمت في التوقيت نفسه فاز فريق الخريطيات على فريق أم صلال بهدفين لهدف بإستاد سحيم بن حمد؛ إذ تمكن أم صلال من افتتاح النتيجة في الدقيقة 8 من الشوط الأول عن طريق لاعبه جيرمي، وسيطر على مجريات الشوط الأول لينتهي بتقدمه بهدف.

وجاء الشوط الثاني مغايرا في النتيجة والأداء؛ إذ تمكن الخريطيات من تعديل النتيجة (د 62) إثر ركلة جزاء نفذها بنجاح اللاعب محمود سعد، ليواصل الفريق ضغطه للفوز بالمباراة، إلى أن جاءت الدقيقة 93 ليحرز الخريطيات هدفه الثاني بواسطة اللاعب حسن عبد الفتاح، وتنتهي المباراة بفوز الخريطيات على أم صلال 2 / 1.

وفي ختام الجولة تقام يوم غد السبت مباريتان؛ الأولى بين الجيش والأهلي بإستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، والأخرى تجمع السد والعربي بإستاد جاسم بن حمد.

ويجمع اللقاء الأول صاحب المركز الثالث (الجيش) الذي يدخل اللقاء بعد توديعه دوري أبطال آسيا بخسارته من (نفط طهران)، وصاحب المركز السادس (الأهلي) الذي حقق فوزاً كبيراً على الغرافة في الجولة نفسها الماضية بثلاثة أهداف.
 
ويرغب الجيش فيما هو أفضل من المركز الثالث بعد الخروج الآسيوي، لذلك ينتظر أن يقاتل من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات، بالنسبة للأهلي فيتطلع لمركز أعلى من السادس، والفرصة متاحة له في ظل التقارب بينه وبين الفرق التي تعلوه في الترتيب.

ويلتقي في ختام الجولة السد صاحب المركز الثاني (40 نقطة) مع العربي صاحب المركز العاشر (20نقطة)، ويتوقع ألا ينقص الفارق الكبير في النقاط من قيمة المباراة التي يُتَوَقَّع أن تأتي قوية ومثيرة، كما هي مباريات الفريقين دائماً باعتبارها مباريات ديربي.

ويدخل السد اللقاء وهو يرغب في حصد النقاط الثلاث من أجل العودة لصدارة الترتيب، وتبدو فرصه كبيرة؛ خاصة مع استعادة نجوم الفريق مستواهم، وفوزهم الكبير على أم صلال في الجولة الماضية، كذلك بلوغه دور المجموعات لدوري أبطال آسيا على حساب الوحدة الإماراتي في أبو ظبي.

فيما يتطلع العربي لمركز أفضل من الذي يحتله حالياً؛ خاصة بعد أن ارتفعت معنوياته بعد استعادة الانتصارات على حساب الشمال، وطموحه في الفوز من أجل التمسك بآماله في الوصول للمربع الذهبي.