يتوجه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية ليتحدث مع كبرى شركات التكنولوجيا والإنترنت عن بواعث قلق حكومته من رسائل الجهاديين التي تحض على العنف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال كازنوف في مؤتمر صحافي في واشنطن أمس الخميس "كل شركات الإنترنت ترحب بي" وبينها تويتر وجوجل ومايكروسوفت وفيسبوك.
وأضاف أنه عندما يجتمع مع الشركات اليوم الجمعة سيناقش عددا من القضايا المرتبطة باستخدام جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية مواقع التواصل الاجتماعي بما في ذلك قواعد سلوكيات العمل الخاصة بتلك الشركات.كما سيبحث معها إستراتيجيات لاستخدام مواقع التواصل للتصدي لرسائل المتشددين التي تحض على العنف.
وذكر كازنوف أنه يحق للحكومة بموجب قانون فرنسي جديد حجب نشر أي محتوى تعتبره خطيرا.

وقد قال مسؤول فرنسي إن البرلمان وافق على قانون يمنح الحكومة هذه السلطات أواخر العام الماضي وإن قواعد تنفيذه صدرت قبل عشرة أيام.

لكن كازنوف قال إنه يتوقع ألا تضطر السلطات الفرنسية لاستخدام صلاحياتها لحظر حركة رسائل بعينها. وقال "نعتقد أن الشركات ستقوم بذلك".