تنوع أبناء القبائل الفائزين بالرموز الفضية الستة في فئة اللقايا للأشواط العامة بمهرجان الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كان هو العنوان الأبرز للمنافسات التي أقيمت أمس بميدان التحدي في الشيحانية، تحت إشراف اللجنة المنظمة لسباق الهجن، وهو دليل على قوة المنافسات وتكافؤها وعدم وجود شعار واحد يستطيع احتكار النواميس في هذا السباق، الذي يُعد من أكبر سباقات المنطقة على الإطلاق.
واستطاعت «الغزيل» أن تهدي مالكها علي مسعود علي بن شعفول الشلفة الفضية الأولى، بعد أن تصدرت الشوط الأول الرئيسي للقايا بكار مفتوح، حيث احتلت المركز الأول بعد أن قطعت مسافة السباق وقدرها 5 كم في زمن قدره 7:30.30 دقائق. 
بينما كان الخنجر الفضي من نصيب سالم جابر بن فاران المري، بعد أن أهداه «أشيقر» الصدارة والمركز الأول في الشوط الرئيسي الثاني المخصص للقايا قعدان مفتوح، بعد أن قدم شوطاً قوياً للغاية، واحتل قمة هذا الشوط بزمن قدره 7:27.28 دقائق. 
 أما الرمز الثالث في هذه الأمسية فكان الشلفة الفضية الخاصة بالشوط الرئيسي الثالث الخاص باللقايا بكار عُمانيات من نصيب سعد مبارك محمد البادي النعيمي مالك «الجزيلة»، التي تربعت على صدارة هذا الشوط بعد أن احتلت المركز الأول بزمن قدره 7:30.46 دقائق.
وتمكن «الرهاوي» من أن يهدي مالكه محمد سريع حطاب الكعبي الرمز الرابع المخصص للشوط الرئيسي للقايا قعدان عُمانيات، خاصة أن «الرهاوي» تمكن من أن ينفرد بالمركز الأول في هذا الشوط بزمن قدره 7:31.32 دقائق.
ومنحت «ميرال» مالكها سالم علي متعب الصعاق الشلفة الفضية للقايا بكار إنتاج، حيث احتلت المركز الأول بجدارة واستحقاق بزمن قدره 7:30.32 دقائق. 
وانتزع عبدالعزيز خالد عبدالله العطية الخنجر الفضي للشوط السادس الرئيسي للقايا قعدان إنتاج، بعد أن جاء «جلاد» الذي يملكه في صدارة هذا الشوط بزمن قدره 7:30.84 دقائق.

عبدالله محمد الكواري: التنافس شديد وتنوّع الملاك

أكد عبدالله بن محمد الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، على أن المستوى والتنافس الذي شهدته منافسات أمس من مهرجان الهجن العربية الأصيلة في مهرجان سمو الأمير الوالد كان قوياً ومميزاً، مؤكداً أن السباقات جاءت قوية ومثالية للغاية.
وقال: مثلما رأيتهم فإن التتويج الذي تم أمس كان فيه تنوع في الملاك، ويدل على أنه لا يوجد أي احتكار للمراكز، ويدل أيضاً على أن الملاك والمنتجين وصلوا مراحل متطورة في هذه الرياضة، واستطاعوا أن يخرجوا بسلالات تنافس بعضها البعض، وحققوا أرقاماً قياسية في التوقيتات، وهذا يدل على أن دعم الدولة لرياضة الآباء والأجداد يؤتي ثماره، حيث وصلت هذه الرياضة إلى مرحلة متطورة جداً كما هو مرسوم لها، بفضل هذا الدعم.
وقال: هجن الشحانية الشهادة فيها مجروحة؛ لأن مستواها في الصدارة على دول مجلس التعاون الخليجي، والهجن التي طلعت الآن من أصحاب السمو والسعادة الشيوخ ترفع من قيمة السباقات، حيث بدأوا في تطوير عزبهم ودعمها بالمشتريات القوية، التي جعلتهم يواصلون التنافس بقوة والفوز في بعض الأشواط على هجن الشحانية، وهذه متعة الفوز عندما يكون هناك تنافس شريف، ولا يكون هناك احتكار، وتكون مرة فائزاً وأخرى لم توفق في الفوز.
وأضاف: المشاركة كبيرة على أرض الميدان، وهي التي دفعت الجميع للمشاركة بقوة وحماس، وحقيقة الجوائز قيّمة جداً، فالمركز الأول 5 ملايين ريال، لذلك الكل يجتهد وزاد ذلك من عجلة الاقتصاد في هذه الرياضة، حيث إن الداخل فيها لا شك أنه يربح سواء المنتج أو المدرب أو المالك.

جابر بن سالم فاران: سعيد بالإنجاز

قال جابر بن سالم فاران المري عقب استلامه الخنجر الفضي: إنه سعيد للغاية بالإنجاز الذي حققه «أشيقر» في سباق اللقايا قعدان مفتوح. وأشار إلى أن «أشيقر» لم يخيّب ظنه في الشوط الثاني، حيث قدم مستوى متميزاً، خاصة في الأمتار الأخيرة.
وقال سالم بن جابر فاران المري: إنه القاعود وُفّق في هذ السباق وكان في الموعد تماماً، ونتمنى التوفيق لكل المشاركين في كل السباقات التالية من المهرجان الكبير على سيف صاحب السمو الأمير الوالد، الذي يشهد تنافساً مثيراً في كل الأشواط والفئات، والجميع متحمس لتحقيق نتائج إيجابية. 

انطلاقة أشواط الجذاع

تقام اليوم منافسات سنّ الجذاع بالمهرجان السنوي الكبير على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حيث تشهد الفترة الصباحية إقامة 23 شوطاً خُصصت لها 14 سيارة، بالإضافة إلى الجوائز المادية من المركز الأول وحتى العاشر، بينما تشتد المنافسة في الفترة المسائية، فسيكون عشاق رياضة الآباء والأجداد على موعد مع المتعة والإثارة، خاصة الأشواط الستة الأولى أشواط الرموز الفضية، فالشوط الأول والمخصص للجذاع بكار مفتوح جائزته الشلفة الفضية و700 ألف ريال، والشط الثاني جذاع قعدان مفتوح جائزته الخنجر الفضي و600 ألف ريال، والثالث جذاع بكار عُمانيات الشلفة الفضية و700 ألف ريال، والرابع جذاع قعدان عُمانيات الخنجر الفضي و600 ألف ريال، والخامس جذاع بكار إنتاج الشلفة الفضية و700 ألف ريال، والسادس جذاع قعدان إنتاج الخنجر الفضي و600 ألف ريال.