إطلاق الدورة السابعة لجائزة الدولة لأدب الطفل

alarab
ثقافة وفنون 20 يناير 2016 , 06:56م
قنا
أعلنت وزارة الثقافة والفنون والتراث، اليوم، إطلاق الدورة السابعة لجائزة الدولة لأدب الطفل لعام 2016، وموضوعها "التسامح وقبول الآخر".

وقالت الدكتورة كلثم الغانم - رئيس لجنة أمناء الجائزة - خلال المؤتمر الصحافي الخاص بإطلاق الدورة السابعة: "إنه تم تحديد خمسة مجالات للجائزة في دورتها الجديدة؛ هي: "النص المسرحي، والقصة/المجموعة القصصية، وأفلام الكارتون، ومقاطع الفيديو، والدراسات الأدبية".

وأكدت أن الجائزة باتت تأخذ حيزا فنيا وقيميًا في المشهد الإبداعي المتصل بالطفل العربي، على المستوى العربي، وقد حازت سمعة طيبة ومصداقية، ويتنافس عليها أعداد كبيرة من الأدباء والمبدعين والفنانين من مختلف أرجاء الوطن العربي.

وأضافت أن أدب الطفل يحتاج إلى تضافر كثير من الفنون معا من إبداع أدبي ورسم وإخراج وفنون أخرى، الأمر الذي يتطلب عملا منظما ضمن إطار مؤسسي وبدعم مباشر من دولة تهتم بالطفل وحياته العامة والخاصة، وهذا ما أقدمت عليه دولة قطر في إطلاق هذه الجائزة، بصفتها جزءا من دعمها للطفل القطري والعربي، مشيرة إلى أن هناك العديد من المبادرات والمشاريع التي تهتم بالطفل ومواهبه، وتقدم منتجا رفيع المستوى للنهوض بالطفل.

وأوضحت الغانم أن لجنة الأمناء قامت بتكرار مجال رسوم قصص الأطفال هذا العام، وذلك لأهميته وإقبال الأطفال على اقتناء مطبوعاتها، الأمر الذي ظهر خلال مشاركات الجائزة الداخلية والخارجية، لافتة النظر إلى أن اختيار موضوع التسامح وقبول الآخر الذي تدور حوله مجالات الجائزة جاء انطلاقا من فلسفة ديننا الإسلامي الحنيف.

وردا على سؤال حول تخصيص جائزة لإبداعات القطريين في إطار الجائزة، قالت إن هذا ما نسعى إليه بالفعل حاليا، والجائزة لم تتوان عن دعم المبدعين القطريين وترحب بإبداعاتهم وعلى استعداد لطبعها وتقديمها للقارئ، ما دامت هذه الأعمال صالحة وفيها إبداع، لافتة النظر إلى أنه سوف يتم الحكم واختيار هذه الأعمال من قبل لجنة متخصصة حتى نقدم ما يسهم في الارتقاء بأدب الطفل، وهذا شأن الجائزة في الأعمال التي لم تفز بالجائزة، لكن تنافست بقوة، وتشكل إبداعا حقيقيا، فالمعيار هو جودة العمل والنبوغ لاستحقاق الدعم.

وأوضحت أن مشاركة القطريين في الجائزة جيدة، وقد فازت في الدورة السادسة الكاتبة شمة الكواري، لكن نظرا لطبيعة الجائزة فالتنافس فيها قوي بين أدباء العرب، حتى من أبناء العرب في المهجر.

أ.س /أ.ع