كشفت مبادرة «نبضة قطر الفنية» التي أطلقتها المدينة الإعلامية قطر بالتعاون مع Google Cloud، عن عمل فني رائد شارك في إبداعه أبناء الوطن، احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر 2024. وقد تم الوصول الى أكثر من 5.4 مليون شخص و68,000 تفاعل من كافة أنحاء البلاد من أجل إبداع هذه التحفة الفنية الرائعة، التي جسدت وحدة وإبداعات وتطلعات الوطن.
أُزيح الستار عن رائعة الفن التوليدي التي أنشئت بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع أكثر من 15,000 مشاركة عبرت عن أصوات ومشاعر وتطلعات أبناء المجتمع، خلال احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر 2024.
اعتمدت آلية العمل الفني على حصر إجابات لأسئلة تأملية مثيرة للذكريات، تمت مشاركتها على حسابات التواصل الاجتماعي للمدينة الإعلامية قطر، إضافة إلى محادثات عامة، تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، خضعت جميعها لمعالجة تقنيات Google Cloud للذكاء الاصطناعي، التي تضمنت منصة Vertex AI، ونماذج Gemini، ومستودع بيانات Big Query، لتتحول إلى رائعة سرد بصري مذهلة، شهدتها مواقع مميزة في قطر، حيث عُرضت في مركز «M7» للابتكار وريادة الأعمال في مشيرب قلب الدوحة، وويست ووك الوعب، وأبراج الجابر في لوسيل، وعرضها عبر حسابات التواصل الاجتماعي للمدينة الإعلامية قطر.
وقال المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية- قطر «لقد كانت فعالية «نبضة قطر الفنية» بمثابة رحلة تاريخية رائعة، اعتمدت التقنيات الحديثة للاحتفاء بوحدة أمتنا وإبداعها وفخرها، وأكدت على ريادة المدينة الإعلامية قطر لمجال الابتكار، وقدرتنا على توحيد كافة أطياف المجتمع، من خلال الإبداع والتكنولوجيا، احتفالا باليوم الوطني لدولة قطر لهذا العام. لقد ألقى هذا العمل الفني المذهل الضوء على التزامنا الراسخ بتعزيز رؤية قطر الوطنية 2030، ونجاحنا في خلق مزيج فريد، يجمع بين الابتكار والإرث الثقافي، في احتفالية غير مسبوقة بهويتنا الوطنية، يشهدها العالم لأول مرة على الإطلاق».
من جانبه قال غسان كوستا، المدير العام الإقليمي لدى Google Cloud: «تأتي مبادرة «نبضة قطر الفنية»، لتلقـي الضوء على نجاح تقنيات Google Cloud في توحيد المجتمعات، من أجل تحقيق شيء استثنائي. لقد دعم تعاوننا مع المدينة الإعلامية قطر من خلال هذا المشروع، حشد أصوات أبناء المجتمع وتحويلها إلى تحفة فنية تعاونية. نحن فخورون بدعمنا لهذه المبادرة الفريدة، التي أبرزت قدرة التقنيات المتطورة على الاحتفال بالابتكار والإرث الثقافي، ونجاحها في تحقيق رقم قياسي عالمي».