يا لها من فرحة كبيرة وغامرة لجماهير التانجو بعد ان توج الارجنتين بأغلى واعظم كأس في التاريخ فمن حق جماهير وعشاق ميسي ان تعيش اسعد اوقاتها بعد ان توج التانجو بلقب كأس العالم وتوج الأسطورة ميسي بالكأس لأول مرة في تاريخه ليكمل سلسلة انتصاراته والتي توجها باللقب الاغلى والاكبر. عقب فوز الارجنتين على فرنسا بركلات الجزاء الترجيحية4-2 بعد انتهاء المواجهة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 3-3. لتنصف الساحرة المستديرة الساحر ميسى في أعظم مناسبة وأعظم كأس عالم في التاريخ. 
ويتوج الارجنتين باللقب الثالث في تاريخه في اعظم واقوى واحلى نهائي في تاريخ كاس العالم. فنهائي المونديال هو الأعظم والأفضل فنيا ونتيجة وأداء وكل شيء ليخرج النهائي بصورة لم تحدث في تاريخ كاس العالم فبعد ان تقدم الأرجنتين بهدفين دون رد واستطاع الديوك العودة ليتعادل بهدفين وفي الوقت الاضافي يتقدم التانجو ليأتي الفرنسيون ليتعادلوا أيضا. وتبقى اللحظات التاريخية حتى الثواني الأخيرة والتي كاد فيها كولو في الثانية الأخيرة ليضيع فرصة اكيدة للديوك .وبعدها كانت الكلمة العليا للتانجو وابتسم له الحظ في ركلات الجزاء ليفرح لاعبو الارجنتين وجماهيره وعشاقه في الوقت الذي نال فيه الديوك كل الاحترام والتقدير على ما قدموا في النهائي التاريخي في مونديال هو الأعظم في التاريخ وهو المونديال الذي ضرب الأرقام القياسية.لينتهي العرس العالمي على ارض قطر  2022.والذي انتهى بأحلى أيام قطر التاريخية وهو اليوم الوطني لقطر ففي هذا العالم وعلى مدار شهر عاشت الدوحة احلى ايامها واسعدها بكاس العالم الذي سيظل ذكرى تاريخية لكل من شاهده وعاشت لحظاته التاريخية.
وهذا ثالث لقب للأرجنتين في كأس العالم بعد أن أحرز اللقب عامي 1978 و1986.
في حين فشل منتخب فرنسا في الحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي، وتجمد رصيد الديوك عند لقبين أحرزهما عامي 1998 و2018.
وبات منتخب الأرجنتين ثاني منتخب في التاريخ يحقق لقب كأس العالم رغم الخسارة في أول مباراة له في البطولة، بعد أن فعل منتخب إسبانيا ذلك في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا.
وان ليونيل ميسي صاحب الرقم القياسي في معظم المباريات التي لعبت في كأس العالم (26).
وبات ليونيل ميسي 26 مباراة، متخطيا الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس، صاحب الـ25 مباراة، ويأتي في المركز الثالث الألماني ميروسلاف كلوزه برصيد 24 مباراة.
وأن ميسي أصبح أول لاعب في تاريخ المونديال ينجح في التسجيل خلال جميع مراحل البطولة، «المجموعات، ثمن النهائي، ربع النهائي، نصف النهائي والمباراة النهائية». 
اما احداث المباراة فقد أحرز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدف الأول لصالح الأرجنتين عن طريق ركلة جزاء بالدقيقة 23 .
وأحرز آنخيل دي ماريا الهدف الثاني لصالح الأرجنتين، بالدقيقة 36 واعتقد الكل ان لقب في طريقة للتانجو ولكن 
 نجح كيليان مبابي في تسجيل الهدف الأول لصالح  فرنسا عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 80 
وأضاف مبابي الهدف الثاني من تسديدة رائعة سكنت الشباك الأرجنتينية بالدقيقة 82 من زمن المباراة. وتحولت المباراة في سيناريو دراماتيكي لصالح فرنسا في اخر 10 دقائق وكادت ان تخطف المباراة بعد ان دانت لها السيطرة تماما، وحاصرت التانجو في ملعبهم، وأهدروا عدة فرص كانت كفيلة بالفوز. 
ثم جاء الوقت الإضافي اكثر قوة واثارة وأكثر متعة من الفريقين اللذين استعادا مستواهما، فأصبحت المباراة فوق صفيح ساخن، وأصبح الأداء هجوميا ومفتوحا من الطرفين لكنهما لم يستغلا الفرص التي اتيحت لهما .
وكادت الارجنتين ان تحسم المباراة في الوقت الإضافي الثاني وبالهدف الثالث في الدقيقة 109 للأسطورة ميسي، الذي قاد هجمة مرتدة خطيرة حاول الدفاع والحارس انقاذها لكن الكرة انتهت الى ميسي أكملها في الشباك، لكن فرنسا رفضت الاستسلام وعادت للضغط والهجوم، وأدركت التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 117 من ركلة جزاء تصدى لها مبابي وسجل منها الهدف الثالث وهدف التعادل (هاتريك) ليلجا الفريقان الى ركلات الجزاء الترجيحية.