حقق مونديال قطر ٢٠٢٢ المزيد من الارقام القياسية، فقد حطمت هذه النسخة الرقم القياسي في الاهداف المسجلة في نسخة واحدة (١٧٢ هدفا) متخطية الرقم السابق وهو ١٧١ هدفا المسجل في مونديال فرنسا ١٩٩٨ وفي مونديال البرازيل ٢٠١٤.
وشهد مونديال قطر تسجيل ١٠١ هدف في الاشواط الثانية (دون اشواط الوقت الاضافي) ليعادل الرقم القياسي في تسجيل الاهداف في الشوط الثاني المسجل باسم مونديال روسيا ٢٠١٨ والذي شهد تسجيل ١٠١ هدف في الاشواط الثانية. وأصبح مونديال قطر ٢٠٢٢ ثالث نسخة في الحضور الجماهيري بتاريخ بطولة كأس العالم وتخطى مونديال المانيا ٢٠٠٦ ووصل عدد الحضور الجماهير بعد المباراة النهائية لمونديال قطر بين الارجنتين وفرنسا الى 3.4 مليون متفرج.
وأصبح كيليان مبابي اكثر لاعب يسجل في المباريات النهائية لكأس العالم (٤ اهداف) بعد الهاتريك الذي سجله في نهائي مونديال قطر متخطيا مواطنه زين الذين زيدان والانجليزي جيوف هيرست وكلاهما سجل ٣ اهداف في المباريات النهائية لكأس العالم.

3.4 مليون تذكرة

يحمل نهائي مونديال قطر المباراة رقم 64 في الحدث التاريخي الذي انطلق في استاد البيت في 20 نوفمبر الماضي.
وكشفت أرقام مونديال قطر 2022 بيع أكثر من 3.4 مليون تذكرة لحضور مباريات البطولة، التي استضافتها ثمانية استادات عالمية المستوى، وتقع جميعها ضمن مسافة لا تتجاوز ساعة واحدة من وسط الدوحة. ونجحت قطر في استضافة البطولة الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ كأس العالم، منذ انطلاق النسخة الأولى من المونديال عام 1930، حيث أتيحت الفرصة أمام المشجعين لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد خلال المراحل الأولى من منافسات البطولة، واستقبلت الدولة أكثر من مليون و400 ألف زائر على مدى 29 يوماً.
وإلى جانب حضور المباريات في استادات المونديال؛ استمتع الجمهور بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية بالعديد من المواقع في أنحاء البلاد، من بينها مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع بالدوحة، والذي استقبل قرابة 2 مليون مشجّع طوال أيام البطولة، وكورنيش الدوحة، والمناطق المحيطة بالاستادات.
كما شكّلت المعالم السياحية في قطر وجهة لالتقاء المشجعين من كل مكان للاحتفاء معاً بشغفهم المشترك بكرة القدم، والتعرف على ثقافات متنوعة من أنحاء العالم في أجواء استثنائية.

باتيستوتا: ميسي استحق التتويج

أعرب غابريال باتيستوتا المهاجم الدولي الأرجنتيني السابق عن سعادته الكبيرة بعد التتويج بكأس العالم وقال باكيًا: «أنا سعيد جدًا لميسي، للأرجنتين وللبلد بأكمله.. لست قادرًا على الكلام. الجميع أراد الفوز للأرجنتين...أعذروني (لأنني أبكي) ولكن انتظرنا طويلا من أجل هذا اللقب».
وأضاف: «ميسي استحق ذلك، لكل ما قدمه على مدى 20 عامًا في كرة القدم». ونحن سعداء من اجله لاسيما انه آخر مونديال سيلعبه، وبالتالي كان لابد ان يتوج مسيرته بهذا اللقب العالمي.

لاوتارو مارتينيز: أجواء رائعة

أبدى المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز سعادة غامرة بالتتويج بكأس العالم وبدا متأثرًا في المقابلة على أرض الملعب، وقال: لا أعرف ماذا أقول لاسيما عندما ننظر إلى هذه الأجواء. وأضاف: أشكر الجميع والشعب الأرجنتيني وعائلتي والـ26 لاعبًا ومن بقوا في الخارج والطاقم والاتحاد وكل شخص كان معنا».
وتابع: أهدي اللقب إلى كل الأشخاص الذين ذكرتهم وإلى عائلتي التي في المدرجات ووالدتي في البيت وتشاهد المباراة من كل قلبها وجدتي التي لا تمر بأفضل اللحظات. آمل أن يمنحها (هذا اللقب) المزيد من القوة».

ديشان: الأمر قاسٍ

قال ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي بعد خسارة النهائي المثير أمام الأرجنتين بركلات الترجيح إن الأمر كان قاسياً مضيفاً أنه لا بد من تقبّل النتيجة.
وأشار ديشان إلى أن الفريق لم يكن جيداً فردياً وجماعياً في البداية بسبب مرض وإصابة بعض اللاعبين وتمكنوا من تقديم ساعة جميلة في كرة القدم مضيفاً أنهم واجهوا منتخباً عنيداً.
حيث لعب الفريق بقوة وعدل تأخرة واستطاع ان يسيطر ولكن هذا هو حال كرة القدم واشكر اللاعبين على الجهد الكبير الذي بذل خلال المباراة وعن مستقبله مع المنتخب الفرنسي قال إنه سيتقابل مع رئيس الاتحاد الفرنسي من أجل اتخاذ قراره في هذا الخصوص. وعن هذا الأداء والمستوى الكبير الذي قدّمه مبابي  قال ديشامب: «إنه الأفضل.. لقد كسر عدة أرقام قياسية، لكن للأسف لم يخرج في النهاية بما يريد، وهو الفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي».