تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني للدولة 2018، افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» أمس، قبة الثريا الفلكية لتكون أول قبة فلكية ثابتة في قطر.

حضر حفل الافتتاح، سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق، وسعادة السيد نجيب بن يحي البلوشي سفير سلطنة عُمان، وسعادة السيد محمد الزعبي القنصل الكويتي، وسعادة القائم بالأعمال الأردني، وعدد من المهتمين والإعلاميين.

وأكد الدكتور السليطي أن عروض قبة الثريا الفلكية مناسبة تماماً للزوار من مختلف الأعمار، وفيها يتعرفون على المكنونات الفلكية بأسلوب تفاعلي يتيح لهم فرصة توسيع مداركهم وجذب اهتمامهم بالعلوم الحديثة. قائلاً إن هذه القبة ستفتح المجال للمواطنين والمقيمين شيباً وشباباً وأطفالاً لنيل المزيد من المعرفة ذات الصلة بالكون وبالعلوم الحديثة، معرباً عن أمله في أن تصبح هذه الرحلات الفضائية الرائعة التي ستتيحها قبة الثريا الفلكية باللغتين العربية والإنجليزية وبعض اللغات الأخرى، جزءاً من مقررات المساق العلمي لطلبة المدارس.

وأكد أن المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بغرسها حب الاستطلاع العلمي في نفوس الأطفال في سن مبكرة، إنما تساهم في إعداد الجيل المقبل من العلماء والمهندسين.

مبيناً أنه من بين الدوافع التي شجعت «كتارا» على بناء قبة الثريا الفلكية، تلك العلاقة التي ظلت منذ القدم تجمع العالم الإسلامي بعالم الأجرام السماوية. حيث إن مساهمات العرب في تطور علم الفلك لا تخفى على أحد، وبذلك تهدف قبة الثريا الفلكية الجديدة إلى تشجيع المواطنين والمقيمين وحثهم على الاهتمام بهذا الإرث الحضاري وتقديره حق قدره. حيث إن رواد الملاحة البحرية جابوا بحار العالم بالاستعانة بالنجوم التي كانوا يتقنون حركتها، وأن كثير من النجوم ما زالت وإلى الآن تحمل أسماء عربية.