أوباما يتوعد بالرد على كوريا الشمالية في قضية سوني

alarab
حول العالم 19 ديسمبر 2014 , 11:12م
أ.ف.ب
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الجمعة، أن بلاده «سترد» على الهجوم المعلوماتي الكوري الشمالي على شركة سوني للأفلام، متعهدا أنه لن يدع مجالا لأي ديكتاتور أن يفرض الرقابة على الولايات المتحدة, فيما نفى دبلوماسي كوري شمالي مسؤولية بلاده.

وألغت شركة سوني للأفلام إصدار فيلم «المقابلة» الكوميدي الذي يتناول خطة متخيلة لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون، بعد القرصنة والتهديدات التي وجهت إلى مرتادي السينما.

وتحدث القراصنة المجهولون عن هجمات سبتمبر للتهديد بمهاجمة دور السينما التي تعرض الفيلم، ما أدى إلى إعلان دور سينما كثيرة الامتناع عن عرضه.

وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي «اف بي آي»، اليوم الجمعة، أن كوريا الشمالية مسؤولة عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية لشركة سوني في نهاية نوفمبر.

وقالت الشرطة الفدرالية، في بيان «لدى الـ «أف بي آي» ما يكفي من الأدلة للاستنتاج بان حكومة كوريا الشمالية مسؤولة عن هذه الأعمال».

وأكد أوباما في مؤتمر صحافي «سنرد بشكل مناسب وسنرد في الوقت والطريقة اللذين نختارهما».

وتابع: «لا يمكننا أن نسمح لديكتاتور في مكان ما أن يبدأ بفرض الرقابة هنا في الولايات المتحدة»، معتبرا أن سوني «ارتكبت خطأ»، بإلغاء عرض الفيلم في دور السينما بعد عملية القرصنة.