الثوم

alarab
منوعات 19 ديسمبر 2014 , 08:18ص
الثوم وبلا شك هو من أكثر الخضراوات المعروفة من حيث الخصائص العلاجية وذي الفوائد الصحية المتنوعة، بحيث يمكن منع أو معالجة العديد من المشاكل الصحية بمساعدة الثوم وهنالك عدد لا يحصى من الأدلة التي تثبت أن مصدر هذه الاستعمالات هو الثوم والمعروفة منذ آلاف السنين لدى حضارات مختلفة حول العالم. وقد أثبتت العديد من الدراسات في عصرنا الحديث وجود علاقة مباشرة بين تناول الثوم والفائدة والوقاية من مشاكل صحية متنوعة، ومن أهمها:

خفض مستوى
الكولسترول وضغط الدم

قد يقلل تناول الثوم بصورة منتظمة من مستويات الكولسترول في الدم، عن طريق معادلة النسبة بين الكولسترول الجيد- الحميد (HDL) والكولسترول السيئ (LDL) بالإضافة إلى ذلك، أثبتت العديد من الدراسات أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساهم في خفض ضغط الدم وبالتالي فإنه يمنع حدوث أمراض القلب والسكتة.

فوائد الثوم
في منع الجلطات الدموية

قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين أو الأوردة وبالتالي إلى توقف تدفق الدم السليم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة. وتكمن خطورة حالات انسداد الشرايين بأنها تودي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، ويمكن لتناول الثوم أن يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
لقد استخدم الثوم منذ آلاف السنين كواق ومعالج للعديد من المشاكل الصحية، حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، فيتامين (C)، فيتامين (B6)، السيلينيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم وغيرها من المواد الكيميائية الطبيعية والمعروفة بقدرتها على مكافحة العديد من أنواع الجراثيم، الفيروسات وحتى العدوى الفطرية. وبهذا تم إدخاله في إيجاد وصناعة العديد من المراهم والقطرات المعدة للعلاج الخارجي للفطريات والتهابات الأذن.

فوائد الثوم في الوقاية
من السرطان

يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم، بل وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون، المعدة والبنكرياس. كذلك، قد تمنع مكملات الثوم تطور الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذي عانى أحد أفراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي، البروستاتا والحلق. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الثوم القدرة على مكافحة العديد من أنواع الطفيليات، خاصة الطفيليات المعوية والديدان.

الثوم وداء السكري

قد يحسن الثوم من العديد من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لداء السكري، مثل مشاكل الكلى، أو الجهاز العصبي ومشاكل شبكية العين. كذلك، قد يقلل الثوم من مستويات السكر، والكولسترول والدهنيات في الدم، الأمر الذي يساعد مرضى السكري بشكل كبير.

الحمية الغذائية

كشفت الدراسات أن الأليسين، وهو المادة الفعالة، في الثوم تساهم في تخفيف الوزن.

صحة الكليتين

يعرف الثوم كمدر للبول، بل ويمكن أن يساهم في تذويب الحصى الكلوية.

الجهاز التنفسي

قد يقوم الثوم بإزالة البلغم وتخفيف السعال المزعج.

ما كمية الثوم
الموصى بتناولها؟

ترتبط كمية الثوم الموصى بتناولها يوميا بالمقاسات الشخصية لكل فرد على حدة، حيث تختلف من شخص لآخر. ولكن ينصح بشكل عام، بتناول فص أو فصين من الثوم يوميا. لا ينصح بتناول الثوم على معدة فارغة لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة مما يسبب شعورا غير مريح، كما وينصح بتناول الثوم الطازج قدر الإمكان، حيث إنه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه من فعاليتها عند التعرض للهواء (يتأكسد) ويجب الانتباه إلى أن حدوث مثل هذا الأمر أو غيره للثوم يمكن أن يضعف قدرته المضادة للبكتيريا، ولذلك أيضا يوصى بتناول الثوم النيئ وليس المطبوخ أو المقلي.

كيفية «التأقلم»
مع رائحة الثوم؟

يرجع مصدر رائحة الثوم القوية إلى المادة الفعالة الموجودة فيه، ألا وهي الأليسين. ومن المفارقات أن هذه المادة هي المسؤولة عن مجموعة متنوعة من الخصائص الطبية التي تميز هذه الثمرة الرائعة. من أجل تجنب رائحة الثوم الكريهة، احرصوا على تنظيف أسنانكم جيدا، واستخدموا مستحضرات خاصة لإنعاش رائحة الفم، وخيط الأسنان. كذلك، احرصوا على تنظيف سطح اللسان، كما ينصح الكثيرون بتناول عصير البرتقال الطازج، والنعناع أو البقدونس فهذه الأطعمة لها القدرة على إبطال مفعول رائحة الثوم القوية.