

تعلّق الجماهير القطرية آمالا كبيرة على النجم أكرم عفيف من أجل أن يعين «العنّابي» على تجاوز الدور الأول في نهائيات كأس العالم 2022، كان أفضل لاعب في آسيا عام 2019 أحد اهم الركائز التي استند اليها المنتخب القطري في تغيّر جذري خلال مسيرة السنوات الأخيرة والتي توجت بالظفر بلقب بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات، عندما كان أفضل صانع للأهداف في تلك النسخة جلها لزميله ورفيق دربه في منتخبات الفئات السنية وصولا الى المنتخب الأول، المعز علي.
ورغم مزاجه الحاد، الا أن عفيف صنع لنفسه بريقاً خاصاً على المستوى المحلي، بعدما بات يقارن بمواهب فذّة عرفتها الكرة القطرية في سابق السنوات على غرار خلفان إبراهيم اول لاعب قطري ينال جائزة الأفضل في القارة. لكن عفيف يبدو مختلفا بعدما استطاع أن ينافس المحترفين الأجانب في الدوري المحلي وتفوق عليهم سواء بالتسجيل بعدما توجد هدافا للدوري مرة او بنيل جائزة افضل لاعب في الموسم ثلاث مرات.
«اتوقع ان اسجّل في كأس العالم» تلك الكلمات التي قالها عفيف خلال فيديو مصور نشر على الموقع الرسمي للاتحاد القطري، تؤكد حجم الثقة الكبيرة التي يملكها اللاعب في نفسه، خصوصا بعدما بات العلامة الفارقة في صفوف المنتخب وبات أداؤه مقياس الفعالية الهجومية.
ويمضي عفيف «المشاركة في المونديال كانت حلما بالنسبة لي. حتى النجومية كانت حلماً، لقد تجسّد شعار أكاديمية اسباير في حياة عديد اللاعبين ومنهم انا +اليوم حلم وغداً نجم+، نريد أن نذهب الى أبعد من المشاركة، ونتطلّع الى ظهور مشرف».

أحمد علاء: سنكون على قدر المسؤولية
قال أحمد علاء لاعب العنابي ان الكل متأهب للفوز الليلة على الإكوادور وتحقيق الانتصار الأول لمنتخبنا في كأس العالم. واضاف قائلا»الإكوادور مهمة ليست سهلة باعتبار أن المباراة افتتاحية، ونحن واثقون في انفسنا لتحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموحاتنا باذن الله، مبيناً أن تحقيق الفوز سيخلق دوافع من أجل المباراتين المقبلتين أمام السنغال وهولندا».
وتابع قائلا»وجهنا من قبل منتخبات كبرى في عدة مناسبات سواء في كوبا امريكا والكأس الذهبية ومباريات ودية وكنا على قدر المسؤولية ولذلك نتطلع لمواصلة اللعب بشكل مميز الليلة».
واشار علاء أن المباريات الودية كانت في غاية الأهمية للجهاز الفني.
وشدد لاعب العنابي على أن الأجواء داخل المنتخب رائعة، وجميع اللاعبين متفقون على تقديم بطولة كبيرة وإظهار أفضل ما لديهم أمام منتخبات كبيرة، وطالب الجماهير القطرية بالحضور بقوة إلى الملاعب اليوم في مباراة الإكوادور، في افتتاح المونديال وقال: «جمهورنا الغالي؛ ننتظر وقفتكم معنا». وأكد اللاعب انه يشعر بالفخر بحمل قميص المنتخب القطري في كأس العالم، ويتمنى أن يقدم المستوى المطلوب في البطولة المهمة للغاية.
طارق سلمان: تشريف الكرة القطرية
أكّد طارق سلمان نجم منتخبنا الوطني، أن العنابي على أتم الجاهزية لانطلاقة المونديال الليلة بملاقاة منتخب الإكوادور.
وقال:مباراة الإكوادور مهمة للغاية باعتبارها مباراة افتتاحية لبطولة عالمية مثل كأس العالم، ونحن جاهزون تماماً لحصد الفوز الأول، والأجواء كانت رائعة في معسكر منتخبنا، والجميع على قلب رجل واحد، ونتطلع أن نظهر بصورة مشرفة، لافتاً إلى أن المنتخب سيبذل قصارى جهده من أجل تقديم أداء متميز لرسم البهجة على وجوه الجماهير.
وأضاف قائلاً:» الجميع في المنتخب سيسعون إلى تشريف الكرة القطرية في كأس العالم فيفا قطر 2022، داعياً الجماهير إلى مؤازرة المنتخب خلال المباريات التي سيخوضها في المونديال والتي ستشكّل حافزاً كبيراً لتقديم أفضل المستويات.
خضنا العديد من البطولات القارية في الفترة الماضية في الطريق للإعداد للمونديال، فضلاً عن المعسكرات التي استعددنا خلالها عبر خوض عدة مباريات ودية، وبالفعل كانت تجارب مهمة بالنسبة لنا، والجميع وصل لدرجة الجاهزية المطلوبة وننتظر لحظة صافرة البداية للمباراة الافتتاحية».

أنديتنا تدعم العنابي
مع تأهب العنابي لخوض مباراته الأولى أمام الإكوادور في الجولة الأولى اليوم بكأس العالم قطر 2022 على ملعب البيت المونديالي، تتفاعل المواقع الرسمية للأندية لدعم العنابي من خلال نشر الصور ومقاطع الفيديو والأغاني الوطنية، وكل شيء يخص منتخبنا، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في تفاعل مميز يعطي رونقاً رائعاً على المنصات الرسمية في رسائل تؤكد أن الجميع مع العنابي قلباً وقالباً في مشاركته المونديالية الأولى التي تمثل أهمية كبرى لاسيما أنه يشارك بها وهو صاحب الأرض والجمهور وبطل آسيا، كما قام نادي الدحيل بتوزيع أعلام وأوشحة لدعم ومؤازرة المنتخب الوطني في افتتاح البطولة أمام الإكوادور الليلة في مواقف استاد البيت في لافتة مميزة من إدارة النادي وسوف يستمر التفاعل من قبل الأندية دعماً لمنتخبنا في بقية المشوار، ومما لا شك فيه أن المؤازرة التي يحظى بها العنابي أمر مهم لدى الجهاز الفني واللاعبين لتحقيق النتائج المرجوة في البطولة المونديالية التي تُقام للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وبدأ هذا التفاعل من الأندية تزامناً مع الحملة الترويجية التي قام بها الاتحاد القطري لكرة القدم في الفترة الماضية قبل المونديال، حيث قامت إدارة التسويق بالاتحاد بجهود جبارة من خلال الترويج بالبطولة وقامت العديد من المبادرات وكان التواصل مباشرة مع مسؤولي التواصل الاجتماعي في الأندية لتغطية الحدث بشكل مميز.