الريال.. عملة قطر الوطنية، يحمل شعارها، ويرمز لاقتصادها وهو أساس تعاملاتها النقدية، ومع وصول ضيوف كأس العالم FIFA قطر 2022 سيكون وسيلتهم في التعاملات النقدية، بالمطاعم والمجمعات، والفنادق والاستادات.
وتتميز دولة قطر بعدم وجود ما يطلق عليه «السوق السوداء» للعملة، فضيوف المونديال تحميهم مظلة نقدية راسخة وسعر ثابت وموحد للصرف، فقد تبنى مصرف قطر المركزي سياسة تثبيت سعر صرف الريال القطري مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 3.64 ريال / دولار، واعتبر ذلك حجر الزاوية في سياسته النقدية. وكان التمسك بالربط ذا مصداقية عالية. وقد تم اعتماد هذا الربط رسمياً بموجب المرسوم رقم 34 الذي صدر في يوليو 2001.
وتتعامل البنوك التجارية المحلية ومحلات الصرافة مع الجمهور بسعر الصرف الذي حدده مصرف قطر المركزي للريال مقابل الدولار، مع إضافة هامش صغير في حدود 0.24 بالمائة.
وتتعامل البنوك ومحلات الصرافة بالعملات الأخرى بأسعار الصرف التي تتحدد وفقاً لسعر صرف الريال مقابل الدولار من ناحية، وأسعار تلك العملات مقابل الدولار كما في الأسواق العالمية، من ناحية أخرى.
وصنعت هذه الأوراق النقدية باستخدام أحدث التقنيات الأمنية المستخدمة حينها بما فيها الحبر الفلوري والشريط الأمني، ومن ورق ذي جودة عالية.
وبمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر في 18 ديسمبر 2020، طرح مصرف قطر المركزي الإصدار الخامس والذي تضمن /7 / فئات من الأوراق النقدية هي /1، 5، 10، 50، 100، 200، 500/ ريال قطري والذي تضمن طرح فئة الـ 200 ريال الجديدة لأول مرة في تاريخ النقد القطري.
وتميّز هذا الإصدار بتصميمات فريدة تعكس تاريخ دولة قطر فقد ظهرت صورة متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي وقصر الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني.
كما تضمن الإصدار الخامس للعملة القطرية مواصفات عالية المعايير خصوصاً فئة (500) ريال قطري وهي الأولى في العالم التي تحمل الشريط البصري الدقيق والمدمج كعلامة أمنية فريدة من نوعها والمقدمة من الشركة الطابعة والتي تعتبر الجيل المطور ومزيجا من أحدث مجموعة خيوط خاصة بالعلامات الأمنية للأوراق النقدية.