استمرار الإشادات وإلقاء الضوء على الاستعدادات رداً على حملات الافتراء

alarab
رياضة 19 نوفمبر 2022 , 12:18ص
الدوحة - قنا

وزيرة الرياضة الفرنسية: فرنسا ستتواجد ولابد من تجميع الشعوب والتقريب بين ثقافاتها 
 الوكالة الوطنية اللبنانية: قطر ستفتح أبوابها لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز
مجلة «The Economist» البريطانية: قطر ملائمة لاستضافة حدث رياضي كبير
 تلفزيون الحرة: الدوحة مقبلة على محفل دولي كبير
 

مع بقاء يوم واحد فقط على انطلاق بطولة كأس العالم، تتواصل الإشادات العالمية سواء من مسؤولين أو وسائل إعلام دولية وإقليمية باستعدادات وتحضيرات دولة قطر لاستضافة نسخة فريدة واستثنائية من المونديال، الذي يقام لأول مرة في دولة في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الإشادات التي سلطت الضوء على الاستعدادات القطرية، لتمثل أكبر رد على حملات الافتراء والتشويه، وبمثابة لطمة على وجه مروجي الافتراءات والأكاذيب ضد دولة قطر.
وفي هذا الإطار، قالت زينب السويج الناشطة الحقوقية الأمريكية والمديرة التنفيذية للمؤتمر الإسلامي الأمريكي، في حديث لتلفزيون الحرة، «إنني ومن خلال زياراتي المتكررة إلى دولة قطر لم ألحظ يوما التجاوزات التي يتم الحديث عنها بشأن حقوق الإنسان، خاصة وأن الدوحة مقبلة على محفل دولي كبير، وهو حدث ليس خاصا بقطر لوحدها، بل له صبغة عالمية ويعود بالفائدة على الدول العربية الأخرى»، مضيفة إنه «من خلال القراءات التي قمنا بها ومن خلال تصريحات المسؤولين في قطر، نرى أن حقوق الإنسان مصانة في هذه الدولة، فضلا عن الجهود التي لطالما قامت بها قطر في هذا الجانب خلال السنوات الماضية».
ومن جانبها، خصت مجلة «The Economist» البريطانية مونديال قطر 2022 باهتمام إعلامي خاص، ونشرت تحت عنوان «تغيير اللعبة» عددا من التقارير، تحدثت فيها عن أثر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في عالم رياضة كرة القدم ككل، حيث بينت في أحد تقاريرها بعنوان «كأس العالم في قطر»، كيف يمكن لرياضة كرة القدم أن تغير المجتمعات، مشددة على أن رياضة كرة القدم مقبلة على تطورات كبيرة خلال السنوات القادمة.
وقالت المجلة، إن قطر تعد قوة مالية كبرى، ودولة حديثة ومتقدمة، وإن بطولة كأس العالم الحالية هي الأغلى على الإطلاق، لافتة إلى حجم الموازنة الكبير التي خصصت لبناء استادات جديدة، كما تم رصد جزء كبير من خطة التنمية الاقتصادية للبلاد «رؤية قطر الوطنية 2030»، التي تصنف بأنها الأوسع نطاقا، مع وضع احتياجات كأس العالم في الاعتبار.
وأوضحت «The Economist»، في تقرير ثان، أن قطر تعتبر البلد الأكثر ملاءمة لاستضافة حدث رياضي كبير، منتقدة في الوقت نفسه ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع قطر، حيث اعتبرت أن ذلك ينم عن تحيز أعمى، ومضيفة إن العالم ينظر إلى العمال في قطر من خلال عدسة مشوهة، «فقطر تعتبر أكثر انفتاحا على العمالة الأجنبية من أمريكا أو أي بلد أوروبي»، ومشيرة إلى أن الأجور التي يكسبها معظم المهاجرين تغير حياتهم، وهذا هو السبب في أن الكثيرين يريدون المجيء إليها.
إلى ذلك، أكدت أميلي أوديا-كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية، أن بلادها لن نقاطع مونديال قطر، وأن فكرة المقاطعة لم يتم طرحها أبدا، لافتة إلى أنها ستكون متواجدة في قطر إلى جانب منتخب بلادها في حال تقدمه في المنافسة، وستكون من المشجعين الأكثر حماسا منذ أول مباراة، معتبرة أن دعوة رئيس بلادها إيمانويل ماكرون إلى عدم تسييس الرياضة مهمة جدا.
ودعت الوزيرة، خلال مداخلة مع إذاعة France Inter، للسماح للمشجعين بالاستمتاع بشغفهم بكرة القدم، مبرزة ضرورة البحث عن ما يجمع الشعوب ويقرب بين ثقافاتها على مدرجات الملاعب وخارجها.
بدورها، اعتبرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن دولة قطر ستفتح أبوابها لاستضافة الحدث الرياضي الأبرز في تاريخها وفي تاريخ منطقة الشرق الأوسط بتنظيمها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.