«العرب» تجدد رعايتها لحملة «دلني» للموسم الثاني

alarab
محليات 19 نوفمبر 2015 , 02:06ص
ياسر محمد
تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية، جددت «العرب» واللجنة المنظمة للحملة الوطنية التوعوية (دلني)، أمس، عقد رعاية «العرب» الإعلامية للحملة للسنة الثانية على التوالي. وأعلن السيد عيسى خليفة الكواري مدير إدارة الحماية الاجتماعية ومدير حملة (دلني) عن أن هناك 54 مدرسة مستقلة تشارك هذا العام في الحملة الوطنية التوعوية «دلني»، مشيراً إلى موعد التقديم بالحملة قد أغلق على هذا العدد.

وقال الكواري إن المشاركة في حملة (دلني) هذا العام اقتصرت على المدارس المستقلة فقط، ولكن هناك إجراءات وأنشطة تقوم بها الحملة حاليا لجذب المدارس الأجنبية ومحاولة تعريفها بالقيم الأصيلة لمجتمعنا القطري والتي تغرسها «دلني» في نفوس الأبناء.

وأضاف أنه لم يكن هناك تدشين للنسخة الحالية من حملة «دلني» هذا العام بسبب انشغال الوزارة ودخول فترة الامتحانات، مما كان يصعب معه تدشين الحملة في هذا الوقت، موضحا أن هناك تنسيقا كاملا بين اللجنة المنظمة لحملة دلني والمجلس الأعلى للتعليم في هذا الشأن.

وأكد أن التنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم على أعلى المستويات، وأن فعاليات حملة «دلني» تتوقف تماماً خلال فترة الامتحانات، لافتا إلى أن هناك لجانا مختصة بكل مدرسة معنية بحملة دلني وأنه لا تأثير مطلقا للحملة على سير الدراسة، ومنوها إلى أن الحملة انتهت في غير موعدها في مارس العام الماضي لكي لا تعطل سير الدراسة، ونراعي كمبدأ ألا نشغل الطالب عن تحصيل العلم والامتحانات.

وأضاف أن اللجنة المنظمة ارتأت هذا العام أن تقوم كل مدرسة بتنظيم أربع فعاليات، ثلاث منها إجبارية وواحدة اختيارية وتدور حول القيم التي أطلقتها الحملة هذا العام وهي «الاحترام والصدق والتقدير» ولن يلتفت لأي فعالية تنظم بعد الأربع فعاليات، مشيراً إلى أن المدرسة المشتركة بالحملة ستنفذ هذه الفعاليات الأربع على مدار 4 شهور وحتى انتهاء الحملة في فبراير المقبل بما يعني عدم إرباكها، مؤكداً أن الحملة حريصة على عدم تكلفة المدارس ماديا لتنظيم حفلات كبيرة، فالهدف الأساسي هو إيصال قيم الحملة.

وأشار مدير الحملة إلى أن لجنة التقييم تتكون عضويتها من 18 شخصا وهم من الاختصاصيين التربويين والخبراء في هذا المجال، وهي أكبر اللجان في الحملة من حيث العضوية نظراً لحرصنا على الوصول إلى تقييم منصف للمدارس، بالنظر إلى عدد المدارس المشاركة وهي 54 مدرسة وعدد الفعاليات التي ستغطيها اللجنة، وهي 4 فعاليات بكل مدرسة.

وقال الكواري إن حملة «دلني» تدرس تطوير الأنشطة في المدارس، خاصة أن بعض المدارس ليس لها أية أنشطة وتشارك من أجل المشاركة فقط، موضحا أن الأعلى للتعليم يحتسب في تقييمه مشاركة المدارس في حملة دلني وأنشطتها خلال الحملة.

وعن تقييمه لرعاية «العرب» الإعلامية للحملة، أكد عيسى الكواري أن «العرب» ليست داعما مهما للحملة فقط بل شريك أساسي فيها، ونجحت في تسليط الضوء على أنشطة وفعاليات المدارس عبر تخصيص صفحتين أسبوعيا، مما كان له الأثر الطيب في إيصال رسالة الحملة وأهدافها ونحن نشكرها على هذا الدعم ونجدد شراكتنا معها لما لاقيناه من نجاح مشترك لتحقيق أهداف الحملة.