الجامعة العربية ترحب بدعوة خادم الحرمين لإنهاء الخلافات
حول العالم
19 نوفمبر 2014 , 06:17م
القاهرة - قنا
رحبت جامعة الدول العربية بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، الشعب المصري وقيادته إلى التجاوب مع نتائج قمة الرياض الأخيرة بتحقيق التضامن العربي وإنهاء الخلافات العربية وبدء صفحة جديدة.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الامين العام المساعد رئيس قطاع الاتصال بالجامعة العربية ،في تصريحات للصحفيين،" إن خادم الحرمين الشريفين دائما ما يجمع ولا يفرق الامة العربية"..معربة عن أملها في" أن تجد دعوة العاهل السعودي صدى لدى الجميع في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية، و أن تتضافر جميع الجهود على مختلف المستويات حتى يمكن مواجهة التحديات الكثيرة التي تهدد الامة العربية من عمليات التفريق وارهاب يحاول تقطيع أواصر المنطقة العربية".
وحول فرص تنقية الاجواء وتحقيق المصالحة في ضوء نتائج قمة الرياض الاخيرة ، قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة "اعتقد أن الظروف الان أصبحت متاحة لتنقية الأجواء العربية ولتحقيق المصالحة والبعد عن التفرقة لأنه آن الاوان للقادة العرب والدول العربية جميعا أن يجتمعوا معا يدا واحدة ، لمواجهة عدو كبير وهو الارهاب ، الذى يضرب في مناطق مختلفة من المنطقة العربية".
وأضافت أن الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي رحب بنتائج قمة الرياض الاخيرة وسيعمل على بذل كل جهد لتنفيذ مقررات القمة وفق مرئيات الدول العربية المعنية للدور الذى يمكن ان تقوم به
الجامعة العربية في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين نوه ، في بيان صدر عن الديوان الملكي اليوم ونقلته وكالة الأنباء السعودية، بأن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي حرصوا على أن يكون اتفاق الرياض منهيا لكافة أسباب الخلافات الطارئة وأن يكون إيذاناً لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية والتي تقتضي مصالحها العليا أن تكون وسائل الإعلام مُعينة لها لتحقيق الخير ودافعة للشر.
وأشار العاهل السعودي الى أن الاتفاق وضع إطارا شاملا لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية.. وقال إنه "ارتباطاً للدور الكبير الذي
تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة، فلقد حرصنا في هذا الاتفاق وأكدنا على وقوفنا جميعاً إلى جانبها وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء"..وناشد "مصر شعبا وقيادة للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي، كما عهدناها دائماً عوناً وداعمةً لجهود العمل العربي المشترك".