فيصل بن قاسم: المعرض يكتسب زخماً إضافياً.. وفرصة لحصد الألقاب
عمر الفردان: تعاون مثمر بين الجمعية والمتحدة للتنمية.. والمعرض يجذب السياحة
إبراهيم جاسم العثمان: جزيرة اللؤلؤة وجهة أهم الفعاليات في الدولة
تحـت رعــاية ســعادة الشــيخة المياســــة بنت حـــمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر تستضيف جزيرة اللؤلؤة النسخة الجديدة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2022 الذي تنظمه الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بالتعاون مع الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة وجيوان، وتحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA) والذي انضمت له الجمعية مؤخرا لتواصل مسيرتها نحو التطور والعالمية. وأعلنت الجمعية مؤخرا عن فتح باب التسجيل في مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة الذي يقام في الفترة بين 26 و31 أكتوبر المقبل، كما أعلنت أن مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة تقام هذا العام برعاية كل من قطر للسياحة، والخطوط الجوية القطرية ومجموعة الفردان للسيارات.
وتهدف الجمعية لمشاركة أكبر عدد من ملاك السيارات الكلاسيكية والتي تمثل حقبا تاريخية مختلفة، فهناك من عشاق السيارات الكلاسيكية من يمتلك سيارات يعود تاريخ صنع بعضها إلى عشرينيات القرن الماضي.
منصة للسيارات المفضلة
وأكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أهمية إقامة مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2022 واحتلاله موقعا على أجندة الفعاليات ليكتسب زخماً إضافياً هذا العام لإقامته تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA).
وأضاف «تمثل مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية فرصة سانحة لأصحاب السيارات الكلاسيكية لعرض سياراتهم للجمهور والتنافس لحصد الألقاب، وتوفير منصة يستطيع من خلالها المهتمون والمعنيون من الجمهور مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات الكلاسيكية».
إنجازات ونجاحات
وأشاد السيد عمر الفردان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بالتعاون المثمر بين الجمعية وشركة المتحدة للتنمية لاستضافة هذه الفعالية على مدار سنوات من عمر المعرض الذي يعد جاذبا للسياحة ونحن على أعتاب استضافة أهم حدث عالمي في كرة القدم هنا قطر.
وأضاف: نحتفل اليوم في قطر بقرب انطلاق كأس العالم لكرة القدم والأنظار موجهه نحو إنجازاتنا في كافة المجالات ويعد المعرض خطوة مهمة نحو إيجاد ملتقى تراثي وسياحي يضم سيارات تاريخية كلاسيكية من شأنها اجتذاب عدد كبير من زوار قطر الذين تستهويهم مثل هذه الفعاليات بالإضافة إلى تعريف الجمهور من المواطنين والمقيمين بأهمية هذا النوع من المعارض التي ستصبح فعالية سنوية ينتظرها الكثيرون».
وأعرب الفردان عن شكره وتقديره للجهات الداعمة وقال «كان دعمهم السخي سبباً رئيسياً في تسهيل إقامة وتنظيم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة بشكل خاص وسائر الفعاليات التي يشرف على تنظيمها الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بشكل مستمر، والذي يساعد على إبرازها بالصورة المشرفة التي ظهرت عليها.. إن هذا الدعم بلا شك يؤكد على الشراكة الفعالة بين مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع والتي تعمل على مواصلة الارتقاء بالقطاع السياحي في قطر».
وأضاف الفردان «حققت النسخ السابقة نجاحا ملهما يدفعنا لتطويرها ومن هنا جاء انضمامنا للاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA) التي تشرف هذا العام على وضع معايير اختيار السيارات المشاركة في المسابقة بالإضافة الى اختيار السيارات الفائزة في كافة الفئات».
قطاع تراثي وثقافي
وتحدث الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني عن أهمية قطاع السيارات الكلاسيكية وتطويره منذ تأسيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية فقال «يمضي قطاع السيارات الكلاسيكية في قطر قدما وينمو بخطوات متسارعة ويرسخ نفسه كقطاع تراثي وثقافي لا بد من المحافظة عليه وتشجيعه لكي يواصل تقدمه المأمول سواء على المستوى المحلي أو العالمي».
وأضاف: «تهدف المسابقة والمعرض إلى تعزيز فكرة الاقتناء والاستثمار في السيارات الكلاسيكية التي أصبحت تمثل جزءاً من تاريخ وتراث المجتمع، وإلى تشجيع الشباب على اقتناء السيّارات النادرة في قطر والاهتمام بهذه الهواية وتنميتها وإبرازها بشكل حضاري، وذلك من خلال تسليطه الضوء على تاريخها والمراحل الّتي مرّت بها صناعة هذه السيّارات، كما يهدف المعرض إلى تعزيز ثقافة الاهتمام بالسيارات الكلاسيكية وإتاحة المجال أمام الجمهور للاطلاع على مجموعة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية المملوكة للهواة والمُهتمين باقتناء هذه الفئة من السيارات».
دعم مستمر
من جانبه أشاد السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية بالحدث الكبير الذي يجمع عشّاق السيارات الكلاسيكية ويُسلّط الضوء على تاريخ هذه الهواية في قطر قائلاً: «يسرنا أن نعلن مواصلتنا لدعم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية للعام الثالث على التوالي، واستضافة هذه النسخة الجديدة المتميزة والتي شهدت تطوراً كبيراً في أجندة فعالياتها نحو العالمية بإقامتها تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA)».
وأضاف: «تم اختيار مدينا سنترال لتحتضن المعرض لموقعها المتميز وتوفيرها مساحات كبيرة لعرض السيارات المشاركة بصورة متميزة تضفي مزيداً من النجاح للفعالية».
وأشار إلى أن الشركة المتحدة للتنمية تسعى باستمرار لدعم اهتمامات الجمهور باستضافة العديد من الفعاليات الهامة وتطوير جزيرة اللؤلؤة لتصبح أحد أهم المعالم السياحية والوجهات الترفيهية في الدوحة. ودعا العثمان الجمهور لزيارة المعرض ومُشاهدة السيارات النادرة والثمينة، مُؤكداً أن هذا المعرض يمثل وجهة سياحية وفرصة ثمينة لتعزيز دور القطاع الخاص في المُساهمة للترويج السياحي للدولة بمختلف القطاعات.
الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية
تشجيع الاستثمار
وتطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التّعريف بالمراحل المختلفة التي مرّت بها صناعة السّيّارات الكلاسيكية.
كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ.
وتمثل اقتناء السيارات الكلاسيكية للكثيرين في قطر ثقافة وتراثا يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه، فالسيارات الكلاسيكية لها عشاقها في مختلف أنحاء قطر كما في جميع أنحاء العالم، وتسعى الجمعية لتعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، خاصة وأن هناك سيارات نادرة جدا يملكها الكثيرون في قطر والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء».
الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية «FIVA»
وكانت اللجنة العامة للاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية «FIVA» قد أقرت نهاية العام الماضي بالإجماع انضمام الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لعضوية الاتحاد في خطوة كبيرة لدعم هذا القطاع الهام ورفده بمختلف الأفكار الجديدة لدعم هذه الفعاليات وإنجاحه حيث يشرف الاتحاد هذا العام على مسابقة ومعرض قطر للسيارات 2022 بوضع معايير السيارات المشاركة واختيار السيارات الفائزة بالمسابقة.