أكد الدكتور محمد سالم الحسن، المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية، أن المركز واصل تقديم خدماته بشكل كامل للمرضى والمراجعين خلال فترة جائحة كورونا «كوفيد - 19» من خلال توفير الرعاية اليومية، والإقامة القصيرة، ورعاية المرضى الداخليين، وذلك على الرغم من تحديات تقديم رعاية بجودة عالية لمرضى السرطان خلال فترة الوباء.
وأضاف: «مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة العامة لكبح انتشار فيروس «كوفيد -19»، استمر المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في تقديم خدمات الرعاية الأساسية لكافة مرضى السرطان، ودون المساس بالنتائج العلاجية للمريض والرعاية ككل».
وقال الدكتور الحسن: «إن خدمات رعاية مرضى السرطان مثل الخدمات الأخرى بمؤسسة حمد الطبية كانت قد اعتمدت عدداً من الإجراءات الجديدة التي تضمن الحفاظ على أفضل مستوى ممكن للرعاية المقدمة للمرضى».
واحتفاءً بشهر التوعية بسرطان الثدي، حث المسؤولون في مؤسسة حمد الطبية مرضى سرطان الثدي والأمراض السرطانية الأخرى على اتخاذ تدابير وقائية إضافية لتجنّب الإصابة بفيروس «كوفيد – 19» نظراً لما يعانيه بعض مرضى السرطان من ضعف في جهاز المناعة، بسبب حالتهم الصحية، أو العلاج الذي يخضعون له. إن ضعف جهاز المناعة يجعل من الصعب محاربة الأمراض مما قد يجعل مرضى السرطان أكثر عرضة للإصابة بمخاطر «كوفيد – 19».
وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، رئيسة طب الأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي: «يعتبر سرطان الثدي مشكلة صحية للنساء حول العالم، لكنه قد يحقق معدلات شفاء عالية قد تقارب نسبة 100 % في حال تم الكشف عنه، وعلاجه بشكل مبكر»، وأضافت: «إن جهود المؤسسة المستمرة لزيادة الوعي بسرطان الثدي تعتبر أساس برنامج التوعية الشامل لدينا، ويتمثل هدفنا في تعزيز صحة السكان، وإيجاد جيل خالٍ من السرطان».