فريق عالمي من 45 دولة يعمل على تحويل مونديال 2022 لحقيقة

alarab
رياضة 19 أكتوبر 2014 , 10:47م
الدوحة - قنا
استقبلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وفداً من  المملكة المتحدة ضمّ مجموعة من مسؤولي اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن عام  2012 برئاسة اللورد مارلاند، وذلك بهدف تبادل الخبرات والمعارف بين فريق
عمل اللجنة والفريق الذي نظّم أحد أنجح نسخ الألعاب الأولمبيّة في التاريخ  الحديث.
واكدت السيدة جين توملين مسؤولة الموارد البشرية والقوى العاملة في اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 التي أشرفت مع فريقها على توظيف وتشغيل أكثر من 200,000 شخص خلال فترة التنظيم التي امتدت لأربع سنوات ان اللجنة العليا للمشاريع والإرث منظمة عالمية بامتياز إذ يضمّ فريق عملها موظفين من أكثر من 45 دولة يعملون في مختلف الإدارات .
وقالت "لقد كان رائعاً أن أرى فريق عملٍ بهذا التنوّع والشموليّة لدى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وقد شعرت فور وصولي إلى مقرّ اللجنة العليا بأنني مرحبٌ بي وبأنّي جزءٌ من هذا الفريق. وفي نظري لقد حققتم بسهولة ما قد يستغرق الآخرون أعواماً لتحقيقه، فالتنوع والشمولية يبدوان جزءاً أصيلاً من
هذا المكان" .
وقالت توملين إن تنظيم حدثٍ مثل كأس العالم يعني في المقام الأول أن قطر تدعو العالم لزيارتها والمشاركة في هذه اللعبة الجميلة وان الجماهير من كل أنحاء العالم ستتوافد إلى قطر، "وفريق العمل
المتنوع سيمنحكم القدرة على الترحيب بالجماهير من جميع الخلفيات ، إن ضمان رؤية الجماهير واللاعبين لهذا التنوع سيُسهم في تحقيق رؤيتكم لكأس العالم وطموحكم لتعريف الناس ببلادكم. وأظنّ أن بإمكانكم البناء على البداية الرائعة التي رأيتها" .
وحول المتطوعين قالت مسؤولة الموارد البشرية والقوى العاملة في اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن ان المتطوعين كانوا عنصراً أساسياً في تنظيم أولمبياد لندن عام 2012 وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة التي تبعتها.
"وكان واضحاً لنا منذ البداية ضرورة توفير الظروف المناسبة للمتطوعين ليعملوا على سجيتهم ويُعطوا كل ما لديهم. لذا فقد حرصنا على توفير بيئة عمل مرنة تُمكن المتطوعين من أن يكونوا سفراء للملكة المتحدة مع منحهم المساحة الكافية لإبراز مواهبهم الشخصية".
واضافت "تطلب منا ذلك أن نُحافظ على أعلى المعايير المهنية في اختيار المتطوعين وتدريبهم وتوفير متطلباتهم اللوجستية، وذلك لضمان توفير تجربة مثالية للمتطوعين بدءاً من لحظة تقديمهم لطلبات التطوع وحتى إنهاء عملهم في المواقع التي اختيروا لشغلها" .
وعن أفضل الطرق لضمان مشاركة سكان البلد المنظم في تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى وجعلهم جزءاً من هذه التجربة اكدت جين توملين ان ضمان  مشاركة وسائل الإعلام وتوفيرها للتغطية المناسبة للتحضير للحدث هو أمر أساسيّ ومعروفٌ للجميع، لكنّ العمل مع الشركاء والرعاة المحليين يُوفّر
دعماً قيّماً جداً لتنظيم مثل هذه الأحداث، "وهو الأمر الذي أثق أنكم ستقومون به على أكمل وجه".
واضافت مسؤولة الموارد البشرية والقوى العاملة في اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 ان الموظفين أيضاً يمكن لهم أن يكونوا سفراء مثاليين لهذا الحدث، فقد رأيت مدى التزامهم وتصميمهم على استضافة بطولة ناجحة منذ لحظة دخولي لمقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتشجيعهم على تمثيل كأس العالم في محيطهم ومجتمعهم سيُساعد في تعزيز الدور الذي يؤدونه.
ورأت توملين ان مبادرات التواصل مع المجتمع لتعريفه بالجهد الذي يُبذل في تنظيم كأس العالم تشكل عنصراً أساسياً في إشراك السكان، فضلاً عند دعوة الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المرتبطة بهذا الحدث. .