«واحة التكنولوجيا» تطلق برنامج «ELV8» لدعم الشركات الناشئة

alarab
محليات 19 سبتمبر 2021 , 12:25ص
الدوحة - العرب

يوسف الصالحي: إضافة قوية تعزز مكانة الواحة ضمن عالم الابتكار التنافسي
 

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، أمس عن إطلاق برنامج ELV8 الجديد لتسريع الأعمال، والذي يهدف إلى مساعدة الشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيا في قطر على التوسع باتجاه الأسواق الدولية. على أن يُفتح باب التقديم للبرنامج في الفترة من 19 سبتمبر حتى 16 أكتوبر 2021.
وسيتم تقديم هذا البرنامج الرائد، والفريد من نوعه في قطر، من قبل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع شركة Plug and Play المشهورة عالميًا بكونها من أهم منصات الابتكار في العالم، والتي تربط بين الشركات والشركات الناشئة والمستثمرين، والتي تتخذ من وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها.
فمع انطلاقه في 31 أكتوبر 2021، سيعمل برنامج ELV8 على مدار عام لتعزيز سلسلة الابتكار في الأنشطة القائمة على ريادة الأعمال التي تقدمها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. ويعتبر هذا البرنامج تطوراً طبيعياً لمبادرات الواحة الحالية، مثل برنامج «أكسيليريت» الذي يحظى بنجاح كبير ويقدم توجيهاً مكثفاً ودعماً لأعمال الشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيا، بما في ذلك الشركات التي تم احتضانها بالفعل من قبل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أو تلك التي تعمل معها. وستتمكن الشركات المشاركة من تحقيق النمو السريع، وتثبيت مكانتها في الأسواق الدولية من خلال الانفتاح على العالم، بالإضافة إلى فرص التواصل مع الشركات الناشئة والمستثمرين الدوليين.


وفي معرض إعلانه عن البرنامج الجديد، قال السيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: «يمثل برنامج ELV8 إضافة قوية أخرى لمجموعة البرامج التي تقدمها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والتي تواصل تحقيق النجاحات وتعزز من مكانة الواحة باعتبارها المكان المناسب للشركات الناشئة في قطر التي ترغب في إحداث تأثير في عالم التكنولوجيا والابتكار التنافسي. وأنا أحث رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا بدولة قطر على التقدم والاستفادة من الفرصة الفريدة التي يقدمها لهم البرنامج. فبصفتهم الجيل القادم من القادة في مجال التكنولوجيا، سيلعبون دورًا محوريًا في نقل الابتكار القطري إلى الساحة الدولية، مع المساهمة بقوة في تنويع اقتصاد الدولة وإثراء بيئة ريادة الأعمال المحلية من خلال تبادل المعرفة وبناء القدرات الوطنية».
وأضاف: «كلنا ثقة أن هذا سيكون أحد أفضل برامج تسريع الشركات الناشئة ليس فقط في قطر، بل على مستوى العالم أجمع. كما أنه يؤكد التزامنا الكامل برعاية الابتكار المحلي من خلال الشراكات الدولية، ويعكس جهودنا المستمرة لتطوير القطاع الخاص في قطر».