

أكد السيد محمد ظافر الهاجري عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة الثالثة والعشرين، أن العمل يجري حالياً على تنفيذ مشروعات البنية التحتية في الدائرة، لتخدم ما يقارب من 200 قسيمة سكنية، موضحاً أن قسائم المباني تم الانتهاء منها، وأنها تضم سكاناً من المواطنين.
وكشف الهاجري في تصريحات خاصة لـ «العرب» أن شركة تعمل بالموقع لتنفيذ البنى التحتية في هذه المنطقة، لتوفر أفضل الخدمات للمواطنين في المنطقة، حيث توفر لـ 200 مبنى سكني قائم خدمات متنوعة، من بينها الصرف الصحي وتصريف الأمطار و»الانترلوك» والإنارة وزراعة ورصف الطرق، حيث إن الطرق المؤدية لهذه المباني كانت رملية ويجري تنفيذها بصورة كاملة.
وعن آخر المشروعات المنجزة في المنطقة، قال الهاجري « آخر هذه المشروعات هو الشارع التجاري، الذي تم إنجاز ما يقرب من 80 % منه، وهو من الأمور المهمة جداً لسكان الدائرة الثالثة والعشرين، لافتا إلى أن المشروع يقدم خدماته لسكان المنطقة، وأنه يقع في أول الشحانية، ويخدم أصحاب المحلات والمستهلكين على حد سواء، وأن الـ 20 % المتبقية من المشروع ترتبط ببعض التشطيبات.
وأشار عضو البلدي المركزي عن الدائرة الثالثة والعشرين إلى أن منطقة الشحانية تضم الكثير من السكان والعمران، وتعد من المنطقة الوسطية لمناطق قطر، وأنها تصل بين شمال الدولة بغربها، وتشهد توسعا عمرانيا واضحا، وأن هناك وعودا كبيرة لعمل مشاريع مستقبلية بها.
وقال : حصلنا على موافقة لإنشاء جسر يربط بين الخدمات المتوفرة للسكان ومنطقة الشحانية، لتوصل المراجعين بصورة سهلة إلى الجوازات وقسم الشرطة والملاعب، لتوصل الشمال بالجنوب بجسر، إضافة إلى الشارع التجاري الذي يجري العمل عليه في الوقت الحالي، لتتم توسعته وتزويده بالإنارة والشبكات الأرضية.
ونوه إلى أن هناك قسائم في المستقبل ستمنح للمواطنين في المنطقة، مشدداً على أن المنطقة تحصل على حقها في مختلف مشاريع الدولة.
وأوضح الهاجري أن الجسر الجديد، الذي تمت الموافقة على إنشاؤه، يربط بين نادي الشحانية وإدارة أمن الشحانية، وإدارة المطافئ، وإدارة الجوازات، وغيرها من الخدمات الحكومية، ووقود، فيربطها كلها بالشحانية، موضحاً أن الجسر يعبر فوق طريق دخان، فيربط شمال الشحانية بجنوبها، ليكون من اليسير على كل من يسكن في الشحانية أن يصل لهذه الخدمات عن طريق جسر فوق طريق دخان.
ونوه إلى أن وزارة المواصلات وافقت على إنشاء الجسر، وأرسلت التصاميم إلى هيئة الأشغال العامة للتنفيذ، وأن الهيئة في انتظار الموازنة، معرباً عن تمنياته أن يتم تنفيذ المشروع في أقرب وقت ممكن، ليخدم كامل منطقة الشحانية.