أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل تسعة جنود وجرح اثنين آخرين، بولاية "عين الدفلى"، غربي الجزائر العاصمة، إثر تعرضهم لإطلاق نار من جانب مجموعة مسلحة.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، "إن مفرزة للجيش تعرضت - مساء أمس الأول الجمعة - لإطلاق نار من جانب مجموعة مسلحة، في أثناء عملية بحث وتمشيط بمنطقة جبل اللوح بسوق العطاف، بولاية عين الدفلى؛ مما تسبب في مقتل تسعة عسكريين وجرح اثنين آخرين".

وأضاف البيان أنه تم تطويق منطقة الحادث، ومباشرة عمليات تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المسلحين واكتشاف مخابئهم وتدميرها، مشددا على "أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تأتي بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات المسلحة، والخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأشهر الأخيرة، لن تزيد أفراد الجيش إلا إصرارا على مطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم".

وقد تبنى ما يسمى بـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الهجوم، مشيرا إلى أن عناصره "قتلوا 14 جنديا"، بينما ذكرت وسائل إعلام جزائرية صادرة اليوم أن العدد 11 قتيلا.