

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس انه قام بمسح 30 مليون منشور بخدمة الحماية من الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تم تدشينها للمرة الأولى في مونديال قطر 2022
وأضاف في بيان اصدره بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية انه تم مسح 30 مليون منشور وتعليق على 3381 حساباً للاعبين و160 حساباً للفرق في 11 مسابقة من مسابقاته، بما في ذلك البطولات والتصفيات والمباريات الودية. وأخفت الخدمة 2.6 مليون تعليق مسيء عن أنظار الجمهور، ما يحمي الشخص المستهدف من الضرر النفسي المحتمل.
كما تم الإبلاغ عن المحتوى المسيء الأكثر عنفًا - ما مجموعه 30883 حالة - إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات فعلية، بما في ذلك تعليق حسابات المخالفين. ويمثل توطيد الصلة بين هيئات كرة القدم والنظام القضائي الخاص بكل اتحاد وطني أمراً بالغ الأهمية لمواصلة مكافحة الإساءة عبر الإنترنت.
واعلن الفيفا تعزيز الالتزام بهذه الخدمة، بعد أن قام بتوسيع نطاق الوصول إلى خدمة الحماية من الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي (SMPS) لتشمل جميع الاتحادات الأعضاء في البالغ عددها 211 اتحاداً في وقت سابق من هذا العام.
وصرّح جياني إنفانتنيو رئيس الفيفا قائلاً «بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية الذي تحتفل به الأمم المتحدة، أود أن أؤكد بقوة أن الفيفا سيقف دائماً ضد أن تكون الكراهية جزءاً من كرة القدم، ولا شك أن خدمة الحماية من الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي تمثّل أداة مهمة يمكننا الاستعانة بها في معركتنا للقضاء على الكراهية في رياضتنا.»
وأضاف «لقد رأينا مدى فعالية هذه الخدمة في بطولات الفيفا، ومن المنطقي أن نجعلها متاحة لجميع الاتحادات الأعضاء في الفيفا البالغ عددها 211 اتحاداً - في أي وقت وأي بطولة. نحن بحاجة إلى حماية جميع اللاعبين والمدربين والحكام والفرق من الإساءات، وكذلك متابعيهم.»