

أصدر الفيفا أمس تقريرا بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية بالأمم المتحدة تقريراً حول مستويات الإساءة الإلكترونية الموجَّهة للمشاركين في بطولة كأس العالم قطر 2022 بناء على النتائج المستخلصة من أداة خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة بها.
وقال إنفانتينو «التمييز عمل إجرامي. بمساعدة هذه الأداة، نحدد الجناة ونبلّغ السلطات عنهم حتى تتم معاقبتهم على أفعالهم. نتوقع أيضاً من منصات وسائل التواصل الاجتماعي قبول مسؤولياتهم ودعمنا في مكافحة جميع أشكال التمييز. موقفنا واضح: نقول لا للتمييز.»
وكشف التقرير الذي تم نشره امس عن أن مباراة ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 بين إنجلترا وفرنسا هي الحدث الذي شهِد أعلى نسبة من التعليقات السلبية المسيئة خلال البطولة، وكان مصدر أغلب التعليقات المسيئة (38%) من حسابات موجودة في أوروبا و(36%) من أمريكا الجنوبية.
وتم التبليغ عن هذه المنشورات والتعليقات مباشرة إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي ذات الصلة لما تنطوي عليه من انتهاكات لقوانينها الخاصة، حيث أزالت هذه الأخيرة المنشورات المسيئة في غالب الأحيان مباشرة بعد استلامها لتبليغ الاتحاد الدولي لكرة القدم
واعلن الفيفا انه سيُواصل حواره مع منصات التواصل الاجتماعي لتشجيعها على اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد كل من ينشر رسائل مسيئة أو تمييزية أو تهديدية إلى المنتخبات واللاعبين المشاركين في بطولاته، كما سيستمر FIFA في إحالة بيانات المتجاوزين إلى الاتحادات الوطنية المعنية والسلطات القانونية المختصة لدعمها في اتخاذ إجراءات عقابية ملموسة ضدهم.