تتواصل تدريبات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في معسكره الإسباني بمدينة ماربيا في أولى الخطوات الأخيرة من مراحل الاستعدادات لمونديال 2022، الذي ينطلق 21 نوفمبر المقبل بلقاء الإكوادور باستاد البيت بالخور ضمن المجموعة الاولى التي تضم ايضا هولندا والسنغال. 
وتتسم التدريبات بالمعسكر الاسباني بالجدية وبالحماس من جميع اللاعبين سواء الكبار أو اللاعبين الشباب الذين التحقوا مؤخرا بالفريق بعد انتهاء مهمتهم مع العنابي الاولمبي بكأس آسيا 
ويركز الاسباني فيليكس سانشيز مدرب العنابي على الجوانب الفنية والخططية والتكتيكية في هذه المرحلة، حيث لن يخوض اي مباريات ودية في هذه الفترة من الاستعدادات. 
ويستمر معسكر العنابي باسبانيا حتى 28 الجاري، وسيتم الاعلان بعدها عن البرنامج الجديد، والمعسكرات المقبلة التي من المتوقع ان تشهد مباريات ودية دولية قوية. 
ويسعى العنابي ومدربه الى اقامة مباريات ذات مستوى عالمي تكمل ما بدأه الفريق منذ 2018 حتى يصل الى الجاهزية والمستوى الذي يليق بقطر كدولة مستضيفة لاول مونديال في الشرق الاوسط. 
ورغم التركيز بشكل عام في استعدادات الفريق للمونديال، إلا ان المباراة الاولى امام الاكوادور تستحوذ اكثر على تفكير الجهاز الفني باعتبارها اول مباراة بشكل عام لمنتخبنا في بطولات كأس العالم، وباعتبارها المباراة الافتتاحية لمونديال 2022، والتي ستكون مفتاح العبور الى الدور الثاني وهو ما يخطط له منتخبنا الذي يأمل في ان تكون مشاركته العالمية الاولى ايجابية ومشرفة. 
وكان الفيفا قد اشار في احد تقاريره الى ان العنابي يسعى لمحاكاة نجاح المنتخبات المضيفة السابقة لكأس العالم. 
والقى الفيفا الضوء على المباريات الافتتاحية لكأس العالم منذ 1934، وذكر ان البلد المضيف لكأس العالم لم يخسر في المباريات الافتتاحية منذ مونديال ايطاليا حتى الان، وهي بشارة جيدة لمنتخب قطر قبل مباراتها ضد الإكوادور. 
المعروف ان العنابي سيخوض ثاني مبارياته بالمونديال امام السنغال 25 نوفمبر ثم مباراته الثالثة في ختام الدور الأول امام هولندا 29 نوفمبر.