

تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون بالتغلب على الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها بلاده.
وذكرت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية، نقلا عن وسائل إعلام لجارتها الشمالية، أن تعهد كيم جونغ-أون جاء لدى اختتامه لاجتماع رئيسي لحزب العمال الحاكم استمر أربعة أيام وناقش فيه سبل التعامل مع التحديات الاقتصادية، بما في ذلك نقص الغذاء وجهود مكافحة جائحة كورونا، فضلا عن العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي خلال الاجتماع أن بلاده سوف تتجاوز بالتأكيد الصعوبات التي تعترضها لاسيما في الجوانب الاقتصادية.
وكان تقرير صادر عن معهد التنمية الكوري الجنوبي، قال إن كوريا الشمالية نقصا بالغذاء بنحو 1.35 مليون طن، متأثرة بأعاصير الصيف والفيضانات ونقص المواد الزراعية وسط جائحة كورونا.
وبشأن العلاقات مع الولايات المتحدة، قال كيم جونغ-أون إنه يتعين على كوريا الشمالية أن تكون مستعدة للحوار والمواجهة، والأهم من ذلك، "المواجهة وسط الوضع سريع التغير في شبه الجزيرة الكورية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في شهر مايو الماضي استعداده لعقد لقاء مع زعيم كوريا الشمالية، في حال تعهدت بيونغ يانغ بالتخلي عن طموحاتها النووية.
كما أعلن الرئيس الأمريكي تعيين سونغ كيم، السفير الأمريكي الأسبق في /سول/، ممثلا خاصا للولايات المتحدة لشؤون كوريا الشمالية.
وظلت مفاوضات نزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية متوقفة منذ القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، التي انتهت دون اتفاق في هانوي في عام 2019.
وقد عقدت قمتهما الأولى في سنغافورة في عام 2018، حيث تعهدت كوريا الشمالية بالعمل من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.