أمريكا: السجن لعامَيْنِ ونصف العام لأحد أصدقاء منفذي تفجير بوسطن

alarab
حول العالم 19 يونيو 2015 , 12:43م
أ.ف.ب
حُكِمَ على سائق سيارة أجرة - هو صديق لمنفذي التفجير المزدوج في بوسطن في 2013، الخميس - بالسجن لعامين ونصف العام، في سجن فيدرالي، بعد إدانته بعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الاعتداء الدموي.

وخير الله متانوف، المهاجر من قيرغيزستان، هو الصديق الرابع للأخوين تسارنييف، منفذي هجمات بوسطن، الذي يسجن في الولايات المتحدة لعرقلته عمل المحققين في الأيام التي تلت الهجوم.

وقُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 264 آخرون بجروح، في تفجير مزدوج في ماراثون بوسطن في 15 من أبريل 2013، هو من الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 من سبتمبر 2001.

وكذب متانوف على محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي، في ما يتعلق بصداقته وتواصله مع تيمورلنك وجوهر تسارنييف. 

ووجه له الاتهام في مايو 2014، ودفع ببراءته بعد عشرة أشهر في ما يتعلق بالتحريف والتستر وإخفاء الحقيقة، فضلا عن الإدلاء بتصريحات كاذبة.

وبعدما نشرت تقارير إعلامية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف.بي.آي) يبحث عن الأخوين تسارنييف، أزال متانوف معلومات عن حاسوبه الشخصي، من بينها دعوات إلى العنف، كما أدلى بتصريحات كاذبة للمحققين، وفق ما قال المدعون العامون.

ولم يشارك أي من أصدقاء الأخوين تسارنييف الأربعة في تنفيذ التفجير المزدوج، حتى إنهم لم يكونوا على علم به من قبل.

وقُتل تيمورلنك برصاص الشرطة في أبريل 2013، أما جوهر فحكم عليه بالإعدام، في الشهر الماضي.

وبعد 40 دقيقة من حصول التفجير، نَقل متانوف الأخوين تسارنييف إلى أحد المطاعم، حيث تباحثوا ما حصل في أثناء تناولهم وجبة طعام.

وفي اليوم الثاني حاول مرات عدة الاتصال بجوهر، دون أن يتمكن من ذلك، كما قصد تيمورلنك في منزله عند المساء.

وكان متانوف انتقل إلى الولايات المتحدة في 2010، وأقام في كوينسي في شمال بوسطن. وحكم عليه بالسجن عامين ونصف العام مع فرض رقابة عليه لثلاث سنوات بعد إطلاق سراحه.

وقال فينسنت ليسي - رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي في بوسطن - إن متانوف "كذب عمداً وبشكل مكرر، على مكتب التحقيقات الفيدرالي" في ما يتعلق بنشاطات الأخوين تسارنييف، وذلك "خلال ساعات وأيام من حصول التفجيرين".

وأعرب ليسي عن أمله في أن يوجِّه الحكم ضد متانوف "تحذيرا قويا بعدم التساهل، أبدا، مع الذين يضللون الأجهزة الأمنية".