«هيئة المتاحف» تعرف بتاريخ قطر قديماً وحديثاً في فرنسا

alarab
ثقافة وفنون 19 يونيو 2011 , 12:00ص
باريس - العرب
على رائحة العود وتطيب الجمهور بالمرش القطري الذي يعطرهم عندما تقوم برشهم برذاذ من العطر الموجود بداخله ماء ورد ومشموم وعلى تلك الحالات الاجتماعية التي أبرزتها هيئة متاحف قطر للجمهور الفرنسي وعلى إثر ذلك افتتحت يوم أمس الأول فعاليات القرية القطرية في معرض الصيد 2011 والذي يقام بمدينة شامبروغ بفرنسا والتي تشارك بها هيئة متاحف قطر في معرض الصيد 2011 بمدينة شامبروغ الفرنسية؛ حيث بدأ حفل افتتاح القرية بفرقة اللؤلؤة حيث بدأت بالعرضة القطرية وكانت البداية بشيله دار التميمي حمد ثم أعقبها عزف على الربابة للسيد جابر راشد المري وقدم مقطوعات وطنية حازت على إعجاب الجمهور الحاضر ثم تواصلت الفقرات الغنائية لفرقة اللؤلؤة القطرية بزيها التقليدي المعروف فيما قدم الخيالة عروضهم على الخيل القطرية، وقد لفت نظر الحضور الخيال الصغير سعود محمد خليفة المهندي الذي كان يمتطي الجواد وهو في هذا السن الصغيرة، كما أن القهوة العربية التي كانت تحضر أمام الجمهور نالت استحسان الجمهور وتفاعل الجمهور مع عزف الربابة بصوت عازفها الشجي، فيما برزت مشاركة جمعية القناص القطرية والتي تشارك في المعرض بشكل رئيس. وقال السيد ناصر ثامر العلي المعاضيد رئيس جمعية القناص: إن مشاركة المعرض بالنسبة لنا متميزة كونها أول مشاركة لنا مع هيئة متاحف قطر وإننا سعداء بهذه المشاركة والتي تعكس دور قطر للمحافظة على التراث الشعبي عبر اهتمامها بالبيئة الفطرية والمحافظة على المقناص الذي يعتبر أحد أهم مظاهر التراث القديم، وأن ذلك يقدم فكرة شاملة للزوار في المعرض عما تملكه دولة قطر من تراث وحضارة وتطور بشكل عام في هذا المجال. ومن السيدات المشاركات في المعرض السيدة صالحة العلي لعمل الهريس والمضروبة كنيزة إسحاق وخبز المحلي أم إبراهيم وموزة السادة اللقيمات والمرقوقة أم حسن وزهرة العشار الخنفروش وحرفة السدو سعاد إبراهيم والرباقع مريم عبدالرزاق وغزل الصوف محاسن حسين والسقاء فاطمة عبدالله والمكسر نجلاء الحرمي والتطريز موزة خليفة والمضروبة رفعة سعيد إلى جانب تواجد السيدة أم خلف والتي تعرض جوانب من قيم التنشئة عند الطفل القطري إلى جانب السيدة سلامة الخياط، وتقوم بعمل المدود ومريم حسن وعمل البلاليط من قبل السيدة هيا زايد، كما تقم السيدة أم سلطان بعمل الساقوا فيما تقوم بعمل الحناء السيدة فاطمة اللنجاوي وهي تشهد إقبالا كبيرا من قبل السيدات الفرنسيات لعمل نقش الحناء على أيديهن وهو طقس جديد عليهن في هذه المدينة البعيدة عن باريس وهي تبعد أكثر من 186 كيلو، كما أن القرية تضم أيضاً حرفا تقليدية يمرسها الرجال وهي أولا خياط البشوت ويقوم بها السيد علي الخواجة وهناك حرفة الطواش ويقوم بها سعد إسماعيل وحرفة الصياغة يقوم بها إبراهيم عبدالرحمن الصايغ وهناك مهنة المطوع يقوم بها الفنان محمد حسن المحمدي وهو يرتدي العقال الأبيض والبشت القديم، كما أن هناك حرفة عمال الفخ ويقوم بها الحرفي عبدالله محمد الحداد وهو المتخصص في هذه الحرفة ويعرف بخباياها وفنونها ومعلومات عنها فيما يقوم الحرفي حسن أحمد الحمادي بصناعة السفن التقليدية وهو المتخصص في هذه الحرفة والممارس لها وحرفة سف الخوص يقوم بها السيد إبراهيم محمد وصانع المدة يقوم بها محمد أحمد وصانع الجبس عبدالله أبو شرار وصانع الصناديق المبيه خالد سعيد، وهناك حرفة ترويب شباك الصيد ويقوم بها إبراهيم عبدالله ثم صانع الدين ويقوم بها حسن علي ويشرف على القهوة الشعبية يوسف عبدالرحمن وعلي أحمد وموسى وأحمد خاتم. ويشرف على الألعاب الشعبية السيد عبدالسلام علي الأحرق ويضم فريق الأولاد كلا من حمد عبدالله اليزيدي وعبدالعزيز سالم السعدي ويونس خالد وعبدالسلام صالح ونايف جاسم، ومن الألعاب التي قدمها وهي القلينة والماطوع والدحروي وبوسبيت حي لو ميت ولعبة التيلة والقيس والبلبول ولعبة هدوا المسلسل والخشيشة ومقصي الخيط. ويشرف على فريق البنات أم حسن ويضم كلا من البنات شوق عادل الضبياني وجواهر مسعد وفاطمة محمد وعبير عبدالسلام ودانه جاسم. وقد أصدر هيئة متاحف قطر كتابا باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية احتوى على معلومات تاريخية كثيرة عن قطر ومنها نبذة عن تاريخ قطر ولمحة تاريخية عن تاريخ الحكم في قطر، وقد أعد المادة العلمية للكتاب الأستاذ ناصر يوسف الحمادي وقد قام بترجمة الكتاب كل من إبراهيم فؤاد وحمد أحمد، وقد أخرجه محمد حسن الخشاب