أعلن البنك التجاري، عن شراكته الاستراتيجية مع Visa، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، لإطلاق حل التقسيط من Visa في قطر. وبذلك، يرسّخ البنك التجاري مكانته الريادية كأول بنك مُتخصص في تحصيل مستحقات التجار على مستوى العالم يقدم حلًا مبتكرًا من حلول Visa للتجارة الإلكترونية عبر منصة (Cybersource). يوفر هذا الإنجاز لحاملي البطاقات الائتمانية إمكانية الاستفادة من خيارات الدفع بالتقسيط عند التسوق عبر الإنترنت.
يتيح حل التقسيط من Visa لحاملي البطاقات الائتمانية إمكانية تقسيط مشترياتهم على دفعات أصغر يسهل إدارتها. تتوفر هذه الميزة لكافة حاملي البطاقات الائتمانية المؤهلة، وهي مُصممة لتوفير المرونة المالية، مما يسهم في تسهيل عمليات الشراء الكبيرة وبأسعار تنافسية.
وبهذه المناسبة، صرح شاهناواز راشد، مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك التجاري، قائلًا: «يمثل هذا الإنجاز محطة استراتيجية هامة في مسيرتنا، حيث نشعر بالفخر لكوننا أول بنك تحصيل على مستوى العالم يقدم حل التقسيط من Visa عبر التجارة الإلكترونية من خلال شراكتنا مع Visa. ويعكس هذا الإنجاز التزامنا الراسخ بالابتكار وتقديم حلول مالية عالمية المستوى لعملائنا. ومع تزايد اهتمام المستهلكين بخيارات الدفع المرنة، يوفر هذا التعاون وسيلة آمنة وسلسة لتسهيل إدارة المشتريات ذات القيمة العالية.»
وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة سعيدة جعفر، النائب الأول للرئيس والمدير الإقليمي لمجموعة دول مجلس التعاون الخليجي Visa –، قائلة: نفتخر بإطلاق حل تقسيط فيزا بشكل رسمي في السوق القطري. كنتيجة لجهود «Visa» في دعمها لمبادرات التجارة الرقمية للحكومة القطرية، والتي تهدف إلى تمكين البنوك لمحلية والتجار من تقديم الحلول المبتكرة لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد. وتعد هذه الشراكة مع البنك التجاري، أول بنك عالمي مُتخصص في تحصيل مستحقات التجار، يقدم حلًا مبتكرًا من حلول Visa للتجارة الإلكترونية عبر منصة Cybersource شهادة على التزامنا بتعزيز رحلة التسوق الرقمية للمستهلكين في قطر الذين يستحقون تجارب دفع مليئة بالعوائد».
وأضافت: «تعكس هذه الشراكة تزايد الطلب من المستهلكين على خيارات الدفع بالتقسيط التي تتماشى مع تفضيلاتهم المالية. وبتعاون كلٍ من Visa، والبنك التجاري، والتجار المحليين، نلتزم بتقديم حلول تمكّن حاملي البطاقات من إدارة شؤونهم المالية بفعالية، مع تجارب دفع تتسم بالأمان والسلاسة».