وقعت الشركة القطرية لحلول القوى البشرية (جسور) مذكرة تفاهم مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ويأتي هذا التوقيع استكمالاً لرؤيتها في أن تكون محفزا رئيسيا في سوق العمل القطري ورياديا في الشراكات الفاعلة، وبالتعاون مع المجلس، القائم على مجال البحث والتطوير والابتكار والمساعدة في تحقيق الأهداف والطموحات الشاملة للدولة.
ويشكل هذا التعاون مساراً رئيساً في المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وأهداف التنمية الإستراتيجية الثالثة.
وقال المهندس عبد الهادي بخيت برقان، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لحلول القوى البشرية (جسور)، «إن الاتفاقية تأتي كخطوة مهمة في إطار التعاضد والتآزر مع مجلس قطر الذي يمثل مرجعاً مركزياً للدولة في البحوث والتطوير والابتكار في مختلف المجالات.
وأضاف: تأتي الشراكة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والمساهمة يدًا بيد في تحقيق أهداف التنمية الإستراتيجية الثالثة، ورؤية قطر الوطنية 2030، ونحن في جسور نعمل على تقديم عدة برامج وخدمات تهدف إلى إثراء سوق العمل القطري وجعله ينبض بالابتكار، وأوضح أن هذه المذكرة بالتأكيد سوف تمثل عاملاً أساسياً في النجاح وتحويل الأهداف الى واقع ملموس يحفز النمو الاقتصادي في البلاد. ومن خلال هذا التعاون وبطبيعة برامج جسور وبالاستفادة من خبرات المجلس في المجالات المختلفة.
وأكد المهندس عمر الأنصاري، الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، تعليقا على توقيع مذكرة التفاهم، أن إستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 تحدد مواهب البحث والابتكار باعتبارها عنصرًا أساسيا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف: يمثل توقيع مذكرة التفاهم هذه مع «جسور» خطوة مهمة إلى الأمام، حيث تعمل على مواءمة جهودنا لإثراء منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر، من خلال العمل المشترك على برامج ومبادرات جسور المصممة لجذب العمالة الماهرة للبلاد، لافتا إلى أن هذه الشراكة ليست فقط بهدف تحقيق إستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة وصولًا إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 فحسب، بل أيضًا تعزز مكانة قطر كمركز إقليمي ودولي لمواهب البحث والابتكار».
ويعتبر توقيع هذه المذكرة بين الشركة القطرية لحلول القوى البشرية «جسور» ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار خطوة مهمة في تنمية القوى العاملة في قطر ودفع البلاد نحو نمو اقتصادي قائم على المعرفة.