أكد مكتب الاتصال الحكومي أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم، وتساهم في خلق فرص مستدامة وطويلة الأمد لتوفير التعليم للفئات السكانية الأشد تضرراً في العالم.
وذكر الاتصال الحكومي في فيديو نشر، عبر حسابه بموقع «تويتر»، تحت عنوان «التعليم فوق الجميع: مبادرة عالمية لخدمة المحتاجين»، أن مؤسسة «التعليم فوق الجميع» قدمت الدعم وفرصة التسجيل في البرامج التعليمية للأطفال في أكثر من 50 دولة، مضيفاً أن برامج المؤسسة ساهمت في إتاحة فرص التعليم للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، في ظل ظروف النزاعات والفقر والكوارث الطبيعية.
وأوضح أن برنامج «علّم طفلاً» دعم 80 مشروعاً في 53 دولة منذ انطلاقه في عام 2012، مبيناً أن البرنامج تمكن من إلحاق أكثر من 9.9 مليون طفل من غير الملتحقين بالمدارس.
وأكد الاتصال الحكومي أن برنامج الفاخورة للمنح الدراسية توسع في الوصول إلى أكثر من 1.15 مليون شخص في 6 دول، كما أعاد بناء وتأهيل 93 منشأة تعليمية.
وأضاف أن مشروع «أيادي الخير نحو آسيا» قدم فرص التعليم لما يقارب من 500 ألف طفل في المدارس المستهدفة، وأعاد بناء وتأهيل أكثر من 300 مدرسة في جميع أنحاء آسيا.