«أمى أعز ما أملك».. هكذا بدأ السيد نايف الأحبابي، عضو المجلس البلدى المركزى، ممثل الدائرة 21، حديثه الرمضانى لـ «?العرب»، حيث أكد حرصه على تناول الإفطار بشكل يومى بجانب والدته وأبنائه.

 «الأحبابى» تحدث باستفاضة عن عاداته الرمضانية، وأطرف المواقف التى مر بها خلال الصيام، وأشهى الوجبات التى يحرص على تناولها خلال الشهر الفضيل، كما ذكر بعض العادات التى اختلفت مؤخراً عن الماضي، مختتماً حديثه بالكشف عن أبرز مشروعات التطوير التى طالت مناطق الدائرة.

حدثنا عن أطرف مواقفك الرمضانية؟

¶ فى عمر الخامسة عشر عدت إلى المنازل ظهرا، وسألت أمي بلهفة عن الغداء، فنظرت لى بدهشة وسألتنى «هل تشاركنا الصيام اليوم !»، وهو موقف لا تزال أمي تذكرنى به حتى اليوم.

هل تحافظ على طقوس غذائية خاصة فى الشهر الكريم؟

¶ تغيرت عاداتى الغذائية فى السنوات الثلاث الماضية، حيث بدأت فى تقليص شراء المواد الغذائية وفقا للحاجة فقط، منعا للإهدار، كما تغير موعد الوجبة الرئيسية، حيث نكتفى لحظة الإفطار بالشوربة والتمر ولقمة القاضي، وبعد صلاة التراويح نتناول الوجبة الرئيسية والتى تضم الأكلات المحببة إلينا، مثل الثريد والساجو والمكبوس، وغيرها من الأطعمة.

هل تفضل الإفطار مع الأصداقاء أم الأسرة؟

¶ أحافظ على الإفطار مع أمى وأبنائي، إلا إذا تصادف عزيمة أو ما شابه، لكن غالبية أيام الشهر الفضيل مع أمي.

هل اختلف رمضان تلك الأيام عن الأعوام السابقة؟

¶ افتقدنا بعض الأشخاص الغائبين عن السفرة الرمضانية، مثل الوالد وبعض الأصدقاء، لذا كلما جلست على السفرة، وتذكرت أحباءك الغائبين، كلما انتابك الحزن والخوف على غياب الحاضرين.

وماذا عن الخدمات الصحية المتوفرة خلال شهر رمضان؟

¶ لدينا مركز صحى الكرعانة، واجتهدنا حتى تضاعف دوامه إلى دوامين صباحى ومسائي، كما تم الموافقة على تخصيص سيارة إسعاف للمركز، بحث تتواجد 24 ساعة لخدمة الحالات الطارئة.

هل تتوفر المجمعات التجارية اللازمة لتوفير المواد الغذائية؟

¶ لا توجد مجمعات تجارية بأي منطقة من مناطق الدائرة، وبعد جهود مضنية تم التوصل مع «الميرة» على اتفاق بإقابة فرع مؤقت لخدمة أبناء الدائرة، وأتمنى أن يشهد شهر رمضان الجاري تشييدها لعدم وجود بديل، حيث يضطر أبناء الدائرة لقطع مسافات طويلة لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية.

وماذا عن محطات الوقود؟

¶ طريق أبو سمرة يمتد بطول 80 كيلو متراً، وتنتشر على الجهة الشمالية منه العديد من المحطات، لكن المشكلة تكمن فى الجهة الجنوبية التى تمتلك محطتين فقط، واحدة بجانب مركز أبو سمرة الحدودي المغلق، ما يعنى أنها أيضا شبه خاليه، والثانية عند دوار الصناعية، ولا توجد جسور قريبه من محطات الجهة الشمالية، ما يعني أن قائدي السيارات على الجهة الجنوبية محرومون من التزود بالوقود، وعليهم سير عشرات الكيلو مترات للالتفاف والعودة إلى الجهة الشمالية للتزود بالوقود، ثم العودة مرة أخرى إلى الجهة الجنوبية لاستكمال رحلتهم.

وأطالب عبر جريدة «العرب» بتزويد الجهة الجهة الجنوبية بمحطات ثابتة، إضافة إلى جسور للربط ما بين الجهتين من الطريق لسهولة التنقل بينهما.