الاسم العلمي للنبات:
Terfezia spp.
ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية: لم يذكر لفظ الكمأة في القرآن الكريم. وإنما ذكر في السنة النبوية:
حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن عبد الملك، سمعت عمرو بن حريث، قال سمعت سعيد بن زيد، قال سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ‏ «‏الكمأة من المن، وماؤها شفاءٌ للعين‏»‏‏. صحيح البخاري كتاب الطب 
وصفه:
الكمأة من الفطر، تنبت في الأرض من غير أن تزرع، وهي لا ورق ولا ساق لها، وهي عدة أنواع.
وهي مما يوجد في الربيع بعد موسم العواصف الرعدية، وتسميها العرب بنات الرعد، فيتم جمعها والجزء الذي يؤكل منها هو الجسم الثمري للفطر.
وهي منتشرة في المناطق الصحراوية، صحراء شبه الجزيرة العربية وصحراء شمال أفريقيا.
تعيش الكمأة حياة تكافلية مع كثير من الأنواع النباتية الصحراوية، خاصة منها نبات الرقروق.    
استخداماته:
الكمأة كانت وما زالت غذاء للبدو، يجمعونها ويتاجرون بها، وهي من التراث العربي الأصيل، فالعرب ما زالوا يتعقبون أخبارها، وأينما نمت بكل شغف واهتمام.
الكمأة من الفطر تُؤكل ويُتداوى بها في الطب النبوي.