قالت لجنة السياسات الرئيسية لصندوق النقد الدولي، إن مجلس الاحتياط الاتحادي "البنك المركزي" الأمريكي يمكن أن يقلص خطر عدم الاستقرار المالي الناجم عن رفع أسعار الفائدة المتوقع خلال الأشهر المقبلة من خلال الإبلاغ والشرح الواضح لخطط سياسته النقدية.

وذكرت اللجنة التي ترسم السياسات النقدية لصندوق النقد الدولي ومقره واشنطن في بيان لها، أن ثمة احتياجا إلى "معايرة دقيقة والإبلاغ الفعال لتطبيع السياسات" بهدف تخفيف الصدمات المحتملة للنظام المالي، وتقلبات العملة والتقلبات الكبيرة في تدفقات الاستثمار للاقتصادات النامية التي تشهد نموا سريعا.

كان البنك المركزي الأمريكي قد ألمح مؤخرا إلى أنه ربما يبدأ تشديد السياسة النقدية مع بداية شهر يونيو المقبل، بعد الحفاظ على سعر الفائدة عند مستوى غير مسبوق قرب الصفر منذ شهر ديسمبر 2008.