تعهد رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما ، بالسعي لوضع حد لموجة الهجمات التي تستهدف المهاجرين في البلاد.

كان زوما قد ألغى زيارة كانت مقررة إلى إندونيسيا لبحث سبل مواجهة هذه الهجمات التي بدأت قبل نحو أسبوعين، وقد زار جاكوب معسكرا مؤقتا أقيم للمهاجرين في منطقة تشاتسورث في دربان حيث قدم الاعتذار لقاطنيه.

وقال زوما في بيان إن "هذه الهجمات تخالف كل شيء نؤمن به، إن غالبية الناس في جنوب أفريقيا يحبون السلام والعلاقات الجيدة بإخوانهم وأخواتهم في القارة ".
وأضاف مخاطبا المهاجرين الذين ينوون العودة إلى بلدانهم الأصلية، أن "هؤلاء الذين يريدون الذهاب إلى بلدهم مرحبا بعودتهم إلى جنوب أفريقيا عندما يتوقف العنف ".

كان ستة أشخاص على الأقل قد لقوا حتفهم في هجمات معادية للأجانب في دربان مع امتداد نطاق العنف ليشمل مناطق أخرى.

وقد تدفق مهاجرون، ومعظمهم من دول إفريقية أخرى وآسيوية، إلى جنوب أفريقيا بأعداد كبيرة منذ انتهاء حكم الأقلية البيضاء في عام 1994.

وقد فر عدة آلاف من الأجانب من منازلهم طلبا للمأوى في مخيمات مؤقتة، وأعلنت زيمبابوي ومالاوي وموزمبيق نيتها إخلاء مواطنيها من جنوب أفريقيا.