إضافة إلى علاقتها الخاصة بالضوء والظل، أصبحت الستائر أحد أركان الأناقة الأساسية في المنزل، فكلما كانت لمساتها الجمالية متقنة اكتسبت الغرفة مظهراً جمالياً مميزاً، وفي ما يخص شكلها ولونها وطولها، فإن الستارة ترتبط بنوع الغرفة، وحجم وأبعاد الشرفة أو النافذة، ويراعى في تصميمها الانسجام مع تصميم المنزل وأثاثه، ليبدو المشهد كله وكأنه لوحة واحدة تضفي على العين الإحساس بالراحة والهدوء.
لا يمكن الاستغناء عنها في تصميم أي غرفة من الغرف، ومع ذلك فهناك من يهمل اختيارها، أو يعتبرها من الإكسسوارات الكمالية، وبالتالي فلا يقوم باختيارها، إلا بعد أن ينتهي من تأثيث الغرفة بالكامل واختيار ألوان الجدران.. رغم أن خبراء الديكور ينصحون بأن يتم وضع تصميم الستائر في الاعتبار منذ اللحظة الأولى للبدء في فرش أي غرفة داخل البيت، واختيار الأثاث المناسب لها، حيث تختلف الستائر اختلافاً كبيراً من ناحية الخامات المستخدمة والألوان والتصميمات والموديلات، ومن المهم أن تتناسب كل هذه العناصر مع باقي مكونات الغرفة من أثاث وديكور، حتى يتم التجانس والتناسق، ويصبح البيت مساحة من الراحة النفسية والعملية.
تنسدل ستائر الخشب المُصمَّمة على غرار الستائر المُعدَّة من القماش، من صندوق (بوكس) قابل للصبِّ على طريقة الـ»جبس بورد»، والمصمم بلون الجوز أو اللوز، بعيداً عن الألوان الفاتحة.
حيث تضفي الستائر الخشبية الطبيعية طابعاً جميلاً لأي غرفة، ويمكن مشاهدتها الآن في الديكورات المعاصرة والتقليدية للمنازل.
وأشهر أنواع الستائر هو الشكل «العربي» الذي تكون وحداته إما حروف الخط العربي مكررة بشكل عشوائي، أو بعض أبيات الشعر والأقوال المأثورة، ويناسب هذا النوع المنازل التي تحتوي على جلسات وديكورات عربية.
أما بالنسبة للستائر المعدنية، فهي تلائم غرف المكتب فقط، حيث تمنع شرائحها المتلاصقة بجوار بعضها بعضاً تسرب الأتربة، فضلاً عن كونها عملية في التنظيف، لكن نعود وينصح بضرورة الاختيار الجيد لألوانها عند الشراء، خصوصاً أنها متعددة الدرجات، مع عدم إغفال أن ماكينة التشغيل تحتاج إلى عناية من وقت لآخر، خاصة الحبل الذي يسمح لنا بالفتح والإغلاق، حيث يجب استبداله فور وجود أي تلف به.