اختتم المركز الثقافي للطفولة مشاركته في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين تحت شعار (قرارك.. يحدد مصيرك) والمقام في موقع /درب الساعي/، وذلك في إطار برامج المركز التوعوية ومشاركاته الخارجية مع المؤسسات والجهات الحكومية.

وقد شارك المركز بالعديد من الفعاليات، حيث قدمت المكتبة المتنقلة /ألوان/ ورشا متنوعة للأطفال في أسبوع المرور الخليجي، من خلال النشاط الأدبي، حيث تمت رواية عدة قصص تتناسب مع موضوع المرور للصغار، وتقديم ألعاب تعليمية متنوعة، وتجول الأطفال في /ألوان/، واقتنوا عددا من الكتب، حيث طرحت بعض الأسئلة على الصغار عن قواعد وتعليمات المرور، علاوة على تمثيل عبور الشارع باستخدام لافتات مرورية من قبل الأطفال المتواجدين بالفعالية.

من جانب آخر، عرض السيد عبدالعزيز أحمد الأجبار من منتسبي المركز محاضرة على الجمهور حول "أسباب وأنواع المخالفات المرورية وعلاقتها بالعنصر البشري بدولة قطر" والذي بين من خلال محاضرته والعرض التقديمي لها عن أسباب قيام قادة المركبات بارتكاب المخالفات والتعدي على حقوق المشاة والاستهتار بالطريق وعدم المبالاة، مما يعرض أرواح البشر وروحه للخسارة، والتي تؤدي بلا شك إلى حوادث مرورية لا تحمد عقباها، كما بين العقوبات الصارمة التي اتخذتها الدولة نحو المخالفين والتي لابد أن تكون رادعاً لكبح تلك المخالفات والحد منها.

وقد تنوعت الأعمال التي قدمها المركز في أسبوع المرور، ففي الورش الفنية قام طلاب المدارس والأطفال المتواجدين بالفعالية بمساعدة الفريق الفني بتصميم سيارة الشرطة والمرور على شكل بطاقة يكتب بداخلها الطفل بعض قواعد السلامة المرورية.. كما صنع الأطفال مجسما لإشارة المرور باستخدام الكرتون والأعواد الخشبية، إضافة إلى صنع لوحات إرشادية مرورية مختلفة.
 
وبهدف حث الأطفال على القراءة بأسلوب مختلف، تم عرض مسرحية /الديك الذكي/ على مسرح الدمى لغرس حب القراءة في نفوس الأطفال بأسلوب محبب ومختلف يشدهم ويجذبهم نحوها.

وتحتفل دول مجلس التعاون الخليجي بفعاليات "أسبوع المرور الخليجي" حيث تشكل لجان من الجهات ذات الصلة التي تتولى مهمة الإعداد لهذا الأسبوع بما يكفل له النجاح وتحقيق الغايات المبتغاة، وكما هو معتاد سنويا تستعد شرطة دول مجلس التعاون لهذه المناسبة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة ذات الصلة وتعد مجموعة من الفعاليات بهدف زيادة الوعي المروري بين المواطنين والمقيمين، إدراكاً لخطورة المشاكل المرورية من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وما تسببه من خسائر بشرية ومادية وتعد لهذا الأسبوع برامج توعـوية حافلة.

أ.س