الزوادي :قرار الفيفا حسم النقاش حول توقيت مونديال قطر

alarab
رياضة 19 مارس 2015 , 11:14م
زيورخ - قنا
قال السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم لكرة القدم ، / قطر 2022 / ، ان الاتحاد الدولي لكرة القدم " حسم النقاش الذي دار في الفترة الماضية حول توقيت مونديال قطر بالقرار الذي اصدره اليوم والقاضي بأن كأس العالم 2022 ستقام في نوفمبر وديسمبر مع إقامة المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر" .
ورحب الذوادي في تصريح صحفي بالقرار الذي تم اتخاذه اليوم من قبل الفيفا ومن المجتمع الدولي لكرة القدم ، وقال "نحن اعلنا سابقا اننا في اللجنة المحلية لمونديال قطر 2202 ملتزمون بكل القرارات التي تتخذ من قبل الاتحاد ".
وأكد ان الخطط الخاصة بمونديال قطر 2022تسير حسب ما كان مخططا لها في السابق ، وان العمل في تكنولوجيا التبريد جار ، وملتزمون به ، كما يجري العمل في كل المخططات السابقة كما تم الاتفاق عليه .
واضاف الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم / قطر2022 / ، ان اللجنة المحلية مستمرة في تنفيذ تقنية تبريد الملاعب وخارجها ، موضحا ان هذه التقنية تعتبر إرثا للمستقبل ، وتعتمد على ابحاث واستثمارات وصناعات تكنولوجية " وهذه امور نحن ملتزمون بها في كل الحالات اذ ستخدم هذه التكنولوجيا الاجيال القادمة" .
وحول ضغط جدول مباريات مونديال قطر قال ان الاتحاد الدولي اتخذ قرارا في اجتماع اليوم بان المونديال سيلعب في 28 يوما حسب الاجندة الدولية .
واوضح الزوادي ان العمل يجري في تشيد الملاعب الخاصة باستضافة الحدث وسيتم الاعلان عنها في الوقت المحدد من قبل اللجنة وهناك ترتيبات خاصة بهذا الحدث ، وسيتم الاعلان عن ملعب الريان في شهر ابريل القادم ، وخلال العام الحالي 2015 سيتم الاعلان عن اكثر من ملعب خاص بالمونديال .
وكان محبو كرة القدم العالمية ينتظرون القرار الذي اتخذ اليوم لتأثيره على كرة القدم العالمية ، وكذلك انتظارا لإبداعات قطر ومواصلة خطواتها الناجحة التي بدأت منذ الفوز بحق استضافة المونديال، وتنظيم مونديال مثالي كما قدمته على أرض الواقع من خلال الشروط التي تعهدت بتنفيذها في ملفها الرسمي، في ظل تأكيداتها المستمرة على جاهزيتها لاستضافة الحدث في أي موعد يقرره /فيفا/.
وجاء اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا بعد شهر تقريبا من الاجتماع الذي عقده فريق العمل التابع للاتحاد الدولي خلال شهر فبراير الماضي بالدوحة لمناقشة كافة الاقتراحات مع الجهات المعنية بتحديد موعد مونديال قطر، وخرج بتوصية مفادها إقامة نهائيات مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر خلال فصل الشتاء لتفادي درجة الحرارة المرتفعة.
وأعقب فريق العمل التابع للفيفا برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، اجتماعه الأول باجتماع مع اللجنة المحلية المنظمة لمونديال 2022، شهد عرض الشؤون المتعلقة باللجنة المنظمة وآليات التعاون ومساحات العمل المشتركة بين اللجنة المحلية واللجنة العليا للمشاريع والإرث، فضلا عن عرض الإنجازات التي تحققت والمحطات الرئيسية القادمة المتعلقة بتنظيم قطر للمونديال، بالإضافة إلى آخر تطورات العمل المشترك بين اللجنة والفيفا فيما يتعلق بالشؤون القانونية والمالية، وكذلك عرض ومناقشة المخطط الرئيسي للعمليات التشغيلية لبطولة كأس العالم 2022.
وسيكون إعلان الموعد النهائي لمونديال قطر بمثابة بداية مرحلة جديدة لدولة قطر تضع فيها الرتوش النهائية من أجل استضافة أكبر بطولة عالمية في كرة القدم، وذلك بعدما عاشت مرحلة صعبة من الشائعات والادعاءات منذ أن حصلت الدوحة على حق تنظيم المونديال في الثاني من ديسمبر 2010.
وتعرضت قطر لحرب ضروس خلال الأعوام الأربعة الماضية ، لكنها لم تهتز إطلاقا بل وأكدت في كافة المحافل قدرتها على إقناع العالم أجمع بتنظيم مونديال مثالي وبطولة ضخمة، ورصدت الحكومة القطرية 200 مليار دولار لصرفها خلال السنوات العشر المقبلة، على إنشاء البنى التحتية (قطارات – مطارات – طرقات - ملاعب) بجانب القطاعين العقاري والفندقي، فضلا عن أن الدولة خصصت 12 ملعبا لاستضافة الحدث الرياضي الكبير، منها خمسة ملاعب جديدة وسبعة أخرى مستحدثة، بتكلفة إجمالية تبلغ 4.2 مليارات دولار. 
وأوضحت اللجنة المنظمة لمونديال 2022 أن الملاعب الجديدة ستتضمن نظام تكييف بالطاقة الشمسية لبقاء المشجعين ضمن حرارة معتدلة خلال فترة الصيف الحار في قطر، 
ولم تكتف قطر بذلك بل وقعت اللجنة العليا المنظمة لمونديال 2022، اتفاقية في روما مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) لدعم سلامة وأمن كأس العالم في قطر وذلك خلال الاجتماع الوزاري المنعقد على هامش الجمعية العمومية 81 للانتربول في العاصمة الايطالية. 
وكانت اللجنة المحلية قد بدأت مهامها بعد الفوز بشرف استضافة كأس العالم، ويتركز العمل على كل ما يتصل بتنظيم الحدث من مخططات وعمليات تشغيلية، وعلى إدارة العلاقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في كل ما يتعلق بتنظيم البطولة، في حين تستمر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عملها الذي يتركز على ضمان إنجاز مشاريع الملاعب والبنى التحتية والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لضمان أن تترك هذه البطولة إرثا مستداما لقطر والمنطقة.
وسيستمر عمل الجهات الثلاث -الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا- خلال الفترة المقبلة جنبا إلى جنب لضمان إقامة بطولة تاريخية لكأس العالم في المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقة الشرق الأوسط هذه البطولة