بدأ مسؤولون يابانيون وصينيون من وزارتي الخارجية والدفاع اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في طوكيو اليوم الخميس، هو الأول بين البلدين منذ أكثر من أربع سنوات.

وصرح نائب وزير الخارجية الياباني شينسوكي سوغياما، بأن العلاقات اليابانية الصينية تتحسن تحسنا تدريجيا منذ العام الماضي حيث اتفق الجانبان على إقامة آلية اتصال جوية وبحرية للطوارئ ومفاوضات رفيعة المستوى بشأن القضية البحرية.
وقال إنه يتعين على الجانبين التحدث بشكل مباشر من أجل حل المشكلات القائمة في علاقاتهما وتحقيق التعاون عبر المحادثات.

كما صرح مساعد وزير الخارجية الصيني ليو جيان تشاو، بأن الوضع الأمني الدولي تغير بصورة كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية وازداد الوضع المحيط بالصين واليابان أيضا تعقيدا خلال الفترة نفسها.
وقال إنه من الأهمية بمكان مواصلة الحوار بين وزارات خارجية ودفاع البلدين حيث يعد البلدان جارتين مهمتين وقوتين إقليميتين، مضيفا أن الاجتماع يحمل أيضا أهمية في الحفاظ على السلم الإقليمي.
وذكر أن العلاقات الصينية - اليابانية شهدت نقطة تحول العام الماضي بالتوقيع على اتفاق من أربع نقاط.وقال إن بكين تأمل تطوير العلاقات مع طوكيو بروح "اتخاذ التاريخ كمرآة والتطلع إلى المستقبل".

كانت المحادثات الأمنية التي أطلقت في عام 1993، قد عقدت آخر اجتماعاتها في بكين في يناير عام 2011، ثم تم تعليقها بسبب النزاع حول جزر دياويو، وتوترت العلاقات الصينية- اليابانية بسبب النزاع الإقليمي وقضايا تاريخية مختلفة.