تتواصل اليوم، منافسات بطولة سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لقفز الحواجز والترويض، الذي ينظمه الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث، بالميدانين الداخلي والخارجي للاتحاد، وتصل جوائزه المالية إلى ما يقارب 500 ألف ريال. ويشارك في منافسات المهرجان 100 فارس وفارسة، ويُعَد الحدث الأبرز لاتحاد الفروسية في كل موسم، وأغلى البطولات المحلية التي ينظمها الاتحاد، حيث يحظى بتنظيم يفوق البطولات العالمية لأهميته، ويقام وسط إجراءات احترازية مشددة تهدف لسلامة الجميع، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة لضمان إقامته وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة في الدولة.
هذا وسوف تقام اليوم ثلاث جولات؛ الأولى ضمن (الصغرى) على ارتفاع 100 / 120 سم، والثانية ضمن (المتوسطة) على ارتفاع 120 / 130 سم، والثالثة ضمن (الكبرى) على ارتفاع 135 / 145 سم. وفي اليوم الثالث والأخير من البطولة تنطلق المنافسات في الفترة الصباحية بمنافسات الترويض، الذي يقام بالميدان الداخلي للاتحاد من جولتين؛ الأولى للمستوى الأول، والثانية للفرسان المصنفين ضمن المستوى الثاني، تعقبها في المساء منافسات الجولة الكبرى على ارتفاع 135 / 145 سم، تليها (الصغرى) على ارتفاع 100 /120 سم، وتختتم بالجولة المتوسطة على ارتفاع 120 /130 سم. يشار إلى أن البطولة تقام بنظام تجميع النقاط في جميع أيامه، ويسمح فقط بحضور 10 % من سعة الميدان، مع تغطية المقاعد التي تزيد على العدد المسموح به. وتعتبر البطولة فرصة للفرسان القطريين للإعداد للمنافسات الدولية المقبلة، بجانب الإعداد لبطولة الشقب الدولية وجولات لونجين العالمية للفروسية التي تفتتح في الدوحة (الشقب) الشهر المقبل.
هذا وقد بدأت فعاليات البطولة أمس بانطلاق المنافسات الرسمية التي بدأت بجولتين لفرسان المستقبل بالميدان الداخلي للاتحاد الأولى على ارتفاع 70 / 85 سم، والثانية تقام على ارتفاع 85 / 100 سم. وأسفرت منافسات الجولة الأولى لفرسان المستقبل التي أقيمت على ارتفاع 70 / 85 سم، عن فوز الفارس جاسم عادل بالمركز الأول على الجواد «جولي أرنو»، وحل في المركز الثاني هادي منصور الشهواني على الجواد «كاشمير».
محمد المري: شهدنا منافسات كبيرة
أشاد عبد الله محمد المري مدير فرسان المستقبل والمنتخبات بالبداية المبشرة لبطولة سيف سمو الأمير، وقال: شهدنا منافسات كبيرة في المستويين الأول والثاني، حيث إن الفرسان في تطور مستمر ليكونوا بمثابة الرديف القوي للنجوم الحاليين، فقد برزت مواهبهم من خلال البطولة وجولات هذاب الناجحة في تفريخ الأبطال بجميع الفئات، خاصة أن أعمارهم صغيرة تستوعب كل التطورات التدريبية والفنية، من خلال مدرسة الفروسية أولاً، ثم مرحلة فرسان المستقبل بقيادة نخبة من الخبراء والمدربين من ٧ مدارس تدريبية دولية، وكلهم فرسان سابقون في بلادهم.