صفحة أسبوعية تتناول العديد من الموضوعات في ما يتعلق بكرة القدم وباقي الرياضات الأخرى، لكننا سنركز بالتأكيد على الكروية، ونسعى لتكون صفحة خفيفة نتمنى أن تحوز رضاكم، ونسعد باقتراحاتكم، فهي صفحة لكم ومنكم وإليكم.. «ما نبّي حد يزعل ولا نبّي حد يحط في خاطره»، لكن الأكيد أنها ستكون إيجابية من خلال إرسال رسائل إلى البعض للتنبيه أو الاحتراز أو الاحتراس أو حتى تقديم النصح والشكر.Swaleef@alarab.qa * إبهار الصوغة هذا الأسبوع نعطيها إلى الملعب التحفة ملعب لخويا الذي أقيم وأنجز بفترة قصيرة لم تتعد السنة وثلاثة أشهر، الملعب يضاف إلى المنشآت الجميلة القطرية التي تتعدد فيها ملاعب على أفضل ما يكون وهو ما أجبر البعض أن يكني الدوحة بعاصمة الرياضة. نقول مبروك للخويا هذا الصرح، ومبروك للرياضة القطرية هذا الملعب الذي أبهرنا بتصميمه من كل النواحي سواء الإضاءة أو أرضية الملعب أو المدرجات أو إمكان كبار الشخصيات من خلال الافتتاح الذي تم، بالإضافة إلى التنظيم الرائع للمباراة الأولى التي أقيمت عليه. لقد أصابت إدارة لخويا والمسؤولون عن الرياضة في قطر بإطلاق اسم سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني المستشار الخاص لسمو الأمير «استاد عبدالله بن خليفة» على استاد لخويا وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني يمثل مرحلة مهمة من مسيرة قطر في الرياضة، وكانت لسموه أياد بيضاء في الرياضة القطرية انعكست بالإيجاب على نتائج سابقة وعلى ما وصلت إليه الآن، وما زال سموه مهتما بالرياضة. في النهاية نبارك للرياضيين القطريين هذا الإبهار ونبارك لإدارة لخويا هذا الصرح، ونهمس في أذان بعض لاعبي لخويا ونقول لهم ركزوا في المباراة والفريق الذي أمامكم لأنكم في مباراة الافتتاح كنتم مبهرين في الملعب أكثر من الخور. * اليوم الرياضي ليس فرضاً ولكنه واجب اليوم الرياضي أثنى عليه العديد من الشخصيات البارزة في دول العالم خاصة من المؤسسات الرياضية واللجان الأولمبية. ونحن نشكر كل من أسهم في المشاركة والقيام بواجبه على أكمل وجه، والتوجه إلى الفعاليات التي كانت تملأ سماء كل قطر في الشمال والجنوب والشرق والغرب. لكن ما عاب على هذا اليوم عدم فهم البعض حتى الآن أهمية هذا اليوم في الدولة وأهميته للإنسان وأهمية المشاركة في هذا اليوم الرائع الذي أصبح علامة فارقة في المجال الرياضي. نقول لا لكل من أكمل نومه ولم يقم للمشاركة، نقول لا لكل من تحرك باتجاه الدول المجاورة للاستمتاع مع أهله أو أصحابه وهو يعلم أن هذا اليوم ليس إجازة له بالمعنى الصحيح، لكنه إجازة حتى يشارك ويمارس الرياضة.. نقول لا لكل من تواجد في العزب والمجمعات ولم يقم بالدخول في معمعة هذا اليوم الجميل الذي أضفى على جو قطر في هذا الشهر الشيء الكثير خاصة أن الطقس كان جميلا ودرجات الحرارة كانت ممتازة. في النهاية يجب على الوزارات في المرات القادمة أن تعمل على إيجاد طريقة لمشاركة الموظفين بشكل أكبر خاصة أن أغلب الوزارات جاءت بالربع والبقية «مكبرين الوساد». * المدرب «بيتغير» يقولون والعهدة على الراوي إن فريقا مهددا بالهبوط سوف يقوم بتغيير مدربه وأن النتائج التي أتى بها الفريق في آخر مباراتين لا تسر لا عدوا ولا صديقا. وبات رئيس النادي يفكر بجدية في التغيير خاصة أن التغيير الأول لم يأت بنتيجة، لكن السؤال المطروح الذي نريد إجابة فيه من الجماهير أو محبي النادي أو حتى المسؤولين هل المسؤولية في الهزائم خاصة الهزائم الكبيرة المدرب أم اللاعبون أم اختيارات اللاعبين وغياباتهم أو الإصابات التي لم تترك فريقا هذا الموسم أو في التعامل الاحترافي أو غير الاحترافي في النادي؟ أنا لا أعرف السبب لكن الأكيد أن هناك سببا رئيسيا.. من يعرفه؟ * الإيقاف خلص واللجنة ما اجتمعت! كنا قبل وقت ليس بطويل انتقدنا المدرب الفرنسي الجنسية الروماني الأصل بولوني أن ما فعله كان خطأ، وإن كان يستحق أكثر من ذلك وإلى ما غير ذلك. وقدم الخور تظلما واستأنف في هذا الحكم وهذا حقه الإداري، لكن مر الآن ثلاث مباريات وإلى الآن لم تجتمع اللجنة كما علمنا، وربما تكون اجتمعت ولكن لم تصدر قراراً ولا ندري ما هي الأسباب، خاصة أن الأمر ملح ويحتاج إلى قرار، فربما كان المدرب بريئاً وفي هذه الحالة يفترض أن يشرف على فريقه. هل تعمدت اللجنة عدم الاجتماع حتى يقضي مدرب الخور عقوبة ويكون عبرة لغيره من المدربين، ربما! فأنا لا أعرف ما هي الأسباب، لكن أتمنى أن نرى ردا من اللجنة «يقولون لنا ويش السالفة». * لجنة تحقيق.. ولا في كلام في البداية نقدم أحر التعزيات إلى أهالي الفقيد المرحوم المتسابق راشد عبدالله المنصوري الذي لقي حتفه إثر حادث أليم في بطولة قطر لزوارق النزهة والبروكلاس. وبالطبع الكل يعلم أن هذا السباق كان يقام تحت مظلة الاتحاد القطري للرياضات البحرية وتحت إشراف عضو مجلس الإدارة خالد الكواري، والجميع يتساءل ماذا حدث ومن المسؤول، ونحن نعلم جميعا أن الموت واحد وتتعدد الأسباب إلا أنه يجب على الاتحاد أن يوفر كل الظروف المصاحبة للسباق من مسعفين، ومن فرق إنقاذ وكل الأمور اللوجستية التي تعودنا عليها في قطر والتي من بعدها اكتسبنا سمعة تؤكد أننا من أفضل من ينظم البطولات. وبما أن اللجنة الأولمبية هي المرجع الأساسي لأي اتحاد لعبة في قطر فإننا من هذا المنبر نطالب بفتح تحقيق ومحاسبة المخطئ الذي اعتقد أنه لم يقم بعمله على أكمل وجه وأيا كان، لأننا لا نريد أن تتكرر مثل هذه الأمور ويجب أن تكون الأمور واضحة. وثانياً ننتظر أن يخرج علينا من الاتحاد القطري للرياضات البحرية منَ يتحمل المسؤولية في هذا الحادث الذي أثر فينا كثيرا، وأتمنى أن يقدم استقالته خاصة بعد الحديث الذي سمعناه في برنامج وطني الحبيب صباح الخير الذي يقدم على أثير إذاعة قطر، والذي نقل إفادات لبعض المتسابقين يؤكدون أن هناك شخصا يجب أن يقدم استقالته ولا يعمل بعدها أبداً في الرياضة، لأن هناك روحا ذهبت إلى بارئها في بطولة لم تتخذ فيها الإجراءات الاعتيادية لأي بطولة. وفي النهاية نقول لا وألف لا لتصريحات أحد أعضاء مجلس الإدارة بعد السباق وتبريراته الواهية التي لم تقنعنا. * نيني ليس كبيراً على دوري نجوم قطر مباراة الغرافة وأم صلال التي انتهت بالتعادل بهدفين مقابل هدفين كانت فيها سلبية ميزت هذا اللقاء. والسلبية كانت في احتجاج اللاعب الغرفاوي البرازيلي نيني على حكم المباراة الذي كان حليما رؤوفا به ولم يخرج له الكرت الأصفر، ومن كثرة الاحتجاجات حتى الحكم «قام يرادده» وهذا الشيء تسبب في إبطاء اللعب وقتله، وهو من المفترض أن يكون سريعا خاصة أن الفريقين الغرافة وأم صلال من الفرق التي تتميز بالمستوى الممتاز السريع، ولا بد من العلم أن مباريات دوري نجوم قطر تقتلها بعض هذه الهفوات وبعض ممن لا يعلمون كيف يسيطرون على الوضع وهم من المفترض أنهم يمتلكون كل أدوات التحكم بالمباراة. * لقطة وتعليق مدرب الخور بولوني.. افتقده فريقه في المباراتين السابقتين بسبب إيقافه من قبل لجنة الانضباط.. وهو الأمر الذي أجبره على قيادة فريقه من المدرجات، ومؤكد أن هناك فرقا كبيرا بين قيادة الفريق من دكة الاحتياط وقيادته بالطريقة الحالية للمدرب الذي شاهدناه وهو ينفعل في مكانه مع كل خطأ للاعبيه أو كرة تدخل شباك فريقه. ونتمنى أن يكون هذا الإيقاف درسا لبولوني ولغيره من المدربين المطالبين باحترام القانون والانتباه إلى المهمة التي جاؤوا من أجلها.