

في أحد أعداد «العرب» الصادرة أوائل سبعينيات القرن الماضي، نطالع متابعة الصحيفة للأوضاع في المنطقة العربية، ومن بينها رفض مصري لطلب أمريكي بوقف دعم حركة فتح، إضافة إلى تصريح من إسحاق رابين وزير خارجية الاحتلال يطالب فيه الفلسطينيين بالرحيل إلى الضفة الشرقية، مشيراً إلى أنه لا يرى استعدادا لدى العرب للتسليم بوجود إسرائيل وبقائها.. وجاء في الخبر:
ذكرت وكالات الأنباء أن مصر رفضت مسعى أمريكياً لحملها على وقف مساعداتها لحركة فتح، بسبب اتهام واشنطن هذه الحركة بأن لها علاقات مع منظمة أيلول الأسود. وأوضحت المصادر أن المسعى الأمريكي قام به قبل أسبوعين السيد جوزف غريف رئيس بعثة رعاية المصالح الأمريكية في القاهرة، خلال اجتماعه إلى مسؤول حكومي مصري بارز.
وقالت إن الحجة الأمريكية هو أن منظمة أيلول الأسود جزء من فتح، وأن أي مساعدة لفتح تعتبر مساعدة لأيلول الأسود، وذكرت أن مصر رفضت هذا الخط وأكدت أنها ستواصل دعمها لفتح.
وفي تل أبيب قال إسحاق رابين وزير خارجية العدو إن على الفلسطينيين أن يرحلوا إلى الضفة الشرقية، وأنه لا يرى لدى العرب حالياً استعدادا للتسليم بوجود إسرائيل وبقائها.