اقترح إنشاء ملتقى الخبراء العقاريين العرب في الدوحة عاصمة الاقتصاد والثقافة
قطر من أكثر الدول انضباطاً في المجال العقاري
أتشرف بأنني أول من أقام دورات متخصصة فى إعداد الخبراء العقاريين منذ 17 عاماً
التقييم العقاري ضمان وأمان لتوجيه رأس المال لأفضل اختيار
بالخبرة والصبر والمثابرة استطاع الدكتور ميسر صديق أن يطور خبراته فى مجال التقييم العقاري إلى المستوى الدولي على مدى 25 سنة خبرة فى مجال الاستثمار العقاري بكافة نشاطاته وأعماله من معارض عقارية متخصصة وتكوين محافظ محلية ودولية وإدارة مجموعة كبيرة من العقارات داخل الدولة وخارجها، وتقييم العديد من العقارات وغيرها من النشاطات العقارية المختلفة، حيث تشرف الخبير العقاري الدولي الدكتور ميسر صديق العضو المؤسس بالاتحادات العقارية الدولية ICREA – NAR – FIABCI – AURD ورئيس مجلس إدارة مجموعة إبهار للمشاريع بأن يثري المكتبة الاستثمارية والإدارية بصدور كتابه الجديد لهذا العام ( أثر التقييم العقاري في حماية الاستثمارات العقارية ) الذى تم تدشينه يوم الاثنين الماضى الموافق 17 يناير الجارى بجناح وزارة الثقافة القطرية ضمن فعاليات معرض الدوحة للكتاب فى دورته الحادية والثلاثين خلال الفترة من 13 الى 23 يناير 2022 وذلك بحضور سعادة الدكتورة مريم الحمادي مديراً لإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة والسيد صالح غريب العبيدلي مدير البرامج بالملتقى القطرى للمؤلفين. وقد أهدى الدكتور صديق الكتاب إلى شعب قطر الحبيب وللسادة المقيمين المهتمين باكتساب الثقافة والمعرفة لطرق التقييم والتثمين العقاري الآمن للوصول بهم إلى الاستثمار العقارى الناجح وكذلك لكافة الراغبين فى استثمار رؤوس أموالهم فى استثمارات عقارية فعالة وناجحة، حيث يهدي هذا الكتاب لشعوره أن قطر وفرت له كافة السبل العلمية سواء في المجال الميداني او العلمي، وأراد أن يرد هذا الدعم وهذا العطاء مرة أخرى إلى أهلها الكرام وشبابها الواعد بمستقبل باهر، فعلى كل مقيم عدم احتباس أي علم يكتسبه بل عليه نشره لتعم الفائدة على كل المهتمين بتحصيل العلم والمعرفة، والذى طلب من جهات داخلية وأجنبية إلى ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة الانجليزية.
ويعتبر الكتاب إضافة كبيرة الى المكتبة العربية المتخصصة فى مجال الاستثمار العقاري وروافده، حيث يعد الكتاب الأول المتخصص الذى يٌطرح فى مجال التقييم والتثمين العقارى ويتناوله فى الوطن العربي بكافة التفاصيل والطرق العلمية المتخصصة دولياً ومحلياً،
ويؤكد الدكتور ميسر صديق أن تاريخ ظهور الاحتياج إلى علم التقييم العقاري منذ أكثر من 50 عاما، وذلك لوجود تقديرات خاطئة من داخل البنوك والمؤسسات التمويلية في الولايات المتحدة الأمريكية والتى أدت إلى خسائر عن استرداد قيمة التمويلات والقروض التى بدأت فى الدول الأوروبية وأمريكا ثم الدول العربية، حيث إن هذه التقييمات كانت تعتمد على التخمين والتقدير من غير المتخصصين أو الوسطاء ذات المصلحة لانهاء الصفقات بدون حساب للمخاطر المستقبلية والأسلوب العلمي لتقدير القيمة الحقيقية السوقية للعقار.
ويجمع التقييم العقاري بين العلم والخبرة؛ نظرًا لكونه يتطلب تحليل البيانات العقارية ووضع الافتراضات الضرورية لتكوين حكم معقول عن المسألة المطروحة، ويتحول ذلك بصورة علمية إلى تقدير للقيمة باستخدام منهجية رياضية دقيقة، ولكن التقييم يقتصرعلى الحسابات الرياضية فقط، فالمقيم يُكون الآراء بالنظر للحقائق الحالية والتنبؤات المستقبلية والموازنة بينها في موقف محدد، ومن ثم تحدد القيمة استنادًا إلى تلك الآراء، وهذا ما يجعل التقييم بمثابة حل مشكلة تتألف من خطوات عديدة متداخلة تتطلب تمتع المُقيِّم بالكفاءة والنزاهة.
وقد عرض المؤلف تلك الآثار في فصول ستة، مهد لها بتعريفات مهمة وقواعد أساسية للتقييم، فعرض في فصله الأول: مفاهيم أساسية عن القيمة والتقييم، وعرض في الفصل الثاني: تعريف العقار وأنواعه، وعرض في الفصل الثالث: طبيعة مهنة التقييم، وعرض في الفصل الرابع: خصائص العقار والسوق العقاري، وعرض في الفصل الخامس: كيفية التقييم العقاري، وعرض في الفصل السادس: والأخير مبادئ عامة للاستثمار ومصادره، وختم مؤلفه بمقترح ثمين، أرجو من المعنيين بهذا المجال المتخصص أخذه بعين الاعتبار لتنفيذه وتطويره.
وفى ختام الكتاب تقدم المؤلف بمقترح حيوي وضروري ومهم ليضم كافة المعنيين والمهتمين بالتقييم والتثمين العقاري وكذلك ملاك العقارات والمستثمرين بإنشاء »ملتقى الخبراء العقاريين العرب» التي تتبادل الخبرات مع كافة الخبراء والمٌقيمين العقاريين الدوليين لضمان جودة الأداء بناء على خبرات علمية متخصصة لهذا التوازن المنشود، لما له من أهمية أيضاً في فض الكثير من المنازعات على تقدير قيمة العقار في حالة شراء الأصول أو الاستحواذ على بنوك أو شركات تملك هذه الأصول.
فهنيئاً للمكتبة العربية بهذا الكتاب القيم والمتخصص، الرائع في تقسيماته، والغزير في معلوماته، والسلس في عرضه، والسهل في تناوله.
ودعوة للمتخصصين بالسير على درب هذا المؤلف المتميز ذي الفكر والمهنية الرائدة، واثراء المكتبة العربية بالمزيد من المؤلفات المتخصصة، لتروي عطش المتعطشين، وتنير طريق المستنيرين.