أكد سعادة السيد محمد ستري سفير المملكة المغربية لدى دولة قطر، أن الاحتفال باليوم الوطني يعكس دلالات متعددة تجمع بين الماضي المجيد والحاضر المشرق لدولة قطر، ويمثل مناسبة لاستحضار المنجزات والمكتسبات التي حققها الشعب القطري في شتى المجالات بروح الوحدة والتلاحم.
وتقدم سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني بأحر التهاني والتبريكات لدولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، متمنيا المزيد من التنمية والازدهار والرخاء، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله.
ونوه سعادة السفير بمكاسب دولة قطر على الساحة العالمية قائلا: «لقد أصبحت دولة قطر الشقيقة فاعلا بارزا ومؤثرا في المشهد السياسي والدبلوماسي الدولي، حيث تبنت نهجا يغلب منطق الحوار والوساطة في حل النزاعات وإحلال السلام، ليس فقط بمنطقة الشرق الأوسط، بل في عدة مناطق من العالم التي تشهد نزاعات وحروبا، حيث نجحت عدة مرات في احتواء العديد من الصراعات وتحقيق المصالحة وإرساء أسس تسوية سياسية سلمية».
وأشاد سعادته بالإنجازات التي حققتها دولة قطر على المستوى الاقتصادي، حيث قال: «لا أحد ينكر أن دولة قطر الشقيقة حققت طفرة تنموية كبيرة شملت مختلف المجالات، تجلت بالأساس في حركة عمرانية واسعة النطاق وتحديث شامل للمرافق والمنشآت، وبنية تحتية عصرية ومتكاملة، مع تشييد المتاحف والمكتبات والجامعات والمستشفيات والمناطق الصناعية والمطارات والموانئ والملاعب والفنادق وغيرها، وذلك بأحدث التقنيات ووفقا لآخر المواصفات العالمية».
ووصف سعادته العلاقات التي تربط البلدين بالعميقة والمتميزة، مشيرا إلى أنها علاقات مبنية على التقدير والاحترام المتبادل والتضامن الفاعل، كما أنها علاقات تغطي مجالات متعددة، تتسم بالتشاور والتنسيق الدائمين خدمة للمصالح المشتركة للبلدين، حيث تؤطرها عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج عمل، تهم مجالات سياسية، وتجارية، واقتصادية، واستثمارية، وثقافية.
