مبارك مصطفى ويونس محمود: النهائي محطة تاريخية

alarab
رياضة 18 ديسمبر 2022 , 12:24ص
الدوحة - قنا

قال مبارك مصطفى ويونس محمود، سفيرا برنامج «إرث قطر»، إن نهائي كأس العالم محطة تاريخية تحتفي بالإنجازات المبهرة التي حققتها قطر في استضافة أول نسخة من البطولة العالمية تقام في العالم العربي والمنطقة، والنجاح المذهل الذي شهدته والذي سيبقى خالداً في ذاكرة المشجعين.
وأكّد نجما كرة القدم العربية أن نهائي البطولة سيشهد مواجهة قوية بين اثنين من أفضل المنتخبات على مستوى العالم، يسعى كل منهما للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه. 


وقال مبارك في حوار لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022 يمثل تتويجاً لأكثر من عقد من العمل الجاد والتفاني في تنظيم الحدث العالمي، وسيشكل محطة فارقة للاحتفال بإنجازات البلاد في تنظيم كرنفال كروي عالمي بامتياز، كما سيكون إعلاناً عن اختتام البطولة التي حققت نجاحاً منقطع النظير على المستويات كافة، وغمرت المشجعين عبر العالم بمشاعر البهجة والتشويق، مع أجواء حماسية سيفتقدها الجميع بعد النهائي.
وأضاف: «ما شهدناه في قطر خلال الشهر الماضي أحدث تحولاً كبيراً في نظرة العالم إلى المنطقة، حيث شكلت البطولة نافذة للتعريف بثقافة البلاد وعاداتها وتقاليدها الأصيلة، والاطلاع عن قرب على هذا الجزء من العالم وتغيير التصورات المغلوطة عن المنطقة، ما أسهم في التقريب بين الشعوب ولقاء الثقافات على أرض المونديال، وكل ذلك سيترك لنا ذكريات تدوم مدى الحياة».
وتوقع مصطفى أن تشهد المنافسة الأخيرة في مونديال قطر 2022، مباراة تاريخية بين اثنين من أفضل اللاعبين في عالم الساحرة المستديرة، هما أسطورة الأرجنتين ميسي والنجم الفرنسي الشاب مبابي.. 

يونس: نظيم عالمي 

وقال يونس محمود نجم الكرة العراقية السابق: «بينما يتابع الملايين من مشجعي كرة القدم العربية والإفريقية نهائي كأس العالم نستذكر جميعاً الأداء القوي الذي قدمه المنتخب المغربي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من النهائي، وكان دليلاً واضحاً على كفاءة منتخبات المنطقة وقدرتها على الوصول إلى مستويات متقدمة في البطولة».
وأضاف: «أكدت قطر نجاحها في تنظيم بطولة عالمية المستوى فيما أثبت منتخب المغرب أن بإمكاننا المنافسة ومواجهة أفضل المنتخبات على أرض الملعب».
وأشار محمود إلى أن وصول الأرجنتين وفرنسا إلى نهائي البطولة يعد محصلة مثالية للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم، حيث تمكنت الأرجنتين من شق طريقها إلى المباراة النهائية رغم خسارتها في اللقاء الأول الذي جمعها مع السعودية، قبل أن تتوالى انتصارات منتخب التانجو على أستراليا وهولندا وكرواتيا في الأدوار الإقصائية. وتصدرت فرنسا، حاملة اللقب، المجموعة الرابعة، على الرغم من خسارتها أمام تونس، قبل أن تفوز على بولندا وإنجلترا والمغرب وتصل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.
وتابع: «يضم المنتخبان، الفرنسي والأرجنتيني، عدداً من أفضل نجوم العالم، وقدما أداءً رفيع المستوى طوال البطولة، ولا شك أن نجاحهما في الوصول إلى النهائي خاتمة مثالية لحدث استحوذ على اهتمام العالم بأسره».