في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله؛ افتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم مستشفى "ذا فيو" بالتعاون مع «Cedars-Sinai» حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة استثمار القابضة ، السيد محمد معتز الخياط، ونائب رئيس مجلس إدارة استثمار القابضة ،السيد رامز الخياط.
وقام معاليه بجولة في المستشفى برفقة كل من سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، و سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، والسيد عبدالله مبارك آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني والدكتور هوارد بودولسكي، الرئيس التنفيذي لمستشفى "ذا فيو"، والدكتور هيثم حسون نائب رئيس سيدرز سيناي؛ حيث اطلع خلالها على مختلف مرافقه وأقسامه ووحداته الطبية التي تم تنفيذها طبقا لأعلى المعايير الدولية المعتمدة للمنشآت الصحية ومعايير الاستدامة لضمان شمولية وتكامل المنشأة مع الخدمات الصحية.
يضم مستشفى "ذا فيو" 244 سرير و 62 جناحًا علاجيًا فخماً، و 6 مختبرات، وغرفًا للولادة والإنعاش، و 11 وحدة عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة، و 8 وحدات رعاية حرجة، و 12 وحدة عناية مركزة، و 10 غرف عمليات .
وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس إدارة استثمار القابضة ، السيد محمد معتز الخياط: "نشكر معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على رعايته الكريمة، و يسعدنا أن نفتتح اليوم تزامناً مع اليوم والوطني مستشفى ذا فيو بالتعاون مع «Cedars-Sinai» بمعايير رعاية صحية عالية وخبرات عالمية، لتساهم في دعم تنمية القطاع الصحي و استراتيجيته التي تهدف إلى إنشاء نظام رعاية صحية في القطاع الخاص على مستوى عالمي يتميز بالاستدامة والملائمة للجميع."
مستشفى "ذا فيو " من أهم مشاريع الشراكات الدولية في القطاع الصحي سيما وأن Sinai -Cedars رائدة الخدمات الطبية في الولايات المتحدة الأميركية وستقدم المستشفى مستوى رفيع من خدمات الرعاية الصحية، تحت إشراف اخصائيين من الدرجة الأولى وبالتعاون مع فريق عالمي مدعوماً بأفضل التكنلوجيا الطبية، حيث يسعى للجمع بين الخبرة السريرية والتكنولوجيا المتقدمة والرعاية التي تتمحور حول المريض.
تشكل مستشفى "ذا فيو" أولى مشاريع شركة إليغانسيا للرعاية الصحية، التابعة لـ "استثمار القابضة" وترتكز مبادئ الشركة على أسس الرعاية الإنسانية والتفوق بمعايير عالمية، والالتزام التام بتقديم خدمة استثنائية إنسانية تُعنى بالمريض في المقام الأول.
