الحديث مع مجدي عبدالغنى نجم مصر وعضو اتحاد الكرة السابق عن مونديال العرب خلال زيارته للدوحة لمتابعة الحدث العربي الكبير اتسم بأمور عدة، أهمها الحديث عن كأس العرب ومدى نجاح البطولة وكذلك المستوى الفني والتلاحم الجماهيري الكبير، والذي يحدث لأول مرة في تاريخ المسابقة رغم تنظيمها في العديد من العواصم العربية. 
في البداية أكد مجدي عبدالغنى، صاحب هدف تعادل مصر أمام هولندا في مونديال 1990، أن هذا الحدث فريد في نوعه لأسباب عدة أهمها التلاحم الجماهيري الكبير الذي خطف الأضواء وكان عاملا مساعداً ومهماً في إنجاح كأس العرب كما أن المنتخبات المشاركة كانت تمتلك من الطموحات للمنافسة ولذا جاءت المباريات بصفة عامة قوية ومثيرة وإن كان افضلها لقاء المغرب والجزائري والذي استمتع به الجمهور في كل البلدان وللحق كنت متابعا للمباراة واستمتع بالأداء القوى والحماس وأيضا هناك العديد من المباريات ولكن ما لفت نظري وباستغراب أداء حكم قطر والجزائر ولأول مرة أرى حكما بهذه الطريقة، وأيضا حكم مباراة مصر والأردن وهنا علامة استفهام كبيرة على أداء حكام المباراتين.
وقال عبدالغني «الشهير بالبلدوزر»: اعجبني التزام جميع لاعبي المنتخبات لقرار الحكام وبالتالي خرجت المباريات لبر الأمان والشيء اللافت للنظر التلاحم الجماهيرى الكبير وهذا سر نجاح وتفوق البطولة، فالجماهير العربية كانت يدا واحدة تحت راية العرب ومن هنا أطالب باستمرارية الحدث سنويا أو كل عامين لان الرياضة تقرب الشعوب وتوحد الجماهير وتنهى أي خلافات. 
وأضاف: لقاء النهائي اليوم سيحسمه محاربو الصحراء لأنه الأفضل والأقوى في كأس العرب وواجه منتخبات كبيرة ولعب مباريات قوية ويضم عناصر خبرة متمكنة وهذا لا يبخس حق نسور قرطاج فهو منتخب كبير ويضم أيضا لاعبين على مستوى عال إلا أن الكفة في صالح الجزائر. وبغض النظر عن اللقاء أتمنى أن نستمتع بمباراة تليق بالمنتخبين فهما من اكبر منتخبات القارة ومرشحان للتأهل للمونديال.
أما بالنسبة للقاء قطر ومصر على البرونزية فأكد عبدالغنى صعوبة المباراة والتكهن بها أصعب لان كل فريق يمتلك نفس المقومات والإمكانيات التي تمنحه المركز الثالث خاصة وان كل فريق يسعى للتعويض ولمصالحة جماهيره ومن هنا سنشاهد مباراة كبيرة لا تقل عن النهائي. 
وتابع البلدوزر: تنظيم قطر للحدث العربي الكبير بروفة ناجحة لمونديال 2022 وهي بروفة حقيقة لكل شيء قبل انطلاق كأس العالم واعتقد ان اللجنة المنظمة للبطولة وضعت يدها على كل الإيجابيات والسلبيات للاستفادة منها مستقبلا ولكن قطر قادرة على تنظيم ما هو اكبر من كأس العالم نظرا للإمكانيات والملاعب والمنشآت الرياضية العالمية وسيخرج مونديال العرب في 2022 بصورة مشرفة ومفخرة لنا جميعا فقطر دائما سباقه في التنظيمات الرياضة والاستضافة بشكل رائع حتى اطلق على الدوحة عاصمة الرياضة العالمية.