الدوحة تتجمل بالأدعم و«مرابع الأجداد» احتفاء باليوم الوطني

alarab
محليات 18 ديسمبر 2021 , 12:03ص
منصور المطلق

تزينت معالم الدوحة ومبانيها بالأدعم احتفاء باليوم الوطني للدولة، تعبيراً عن الاهتمام البالغ والفرحة الكبيرة بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع. ورصدت عدسة «العرب» مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني، حيث زيّنت غالبية المنازل والمباني التجارية والسكنية واجهاتها بالأدعم، كما تزينت الشوارع والمركبات استعدادا لاحتفالات اليوم الوطني التي توافق اليوم السبت. 
كما رصدت كاميرا «العرب» مظاهر الاحتفالات، حيث يرفرف الأدعم شامخاً فوق المنازل، والمنشآت الحيوية، احتفاء بأمجد أيام الوطن،  حيث تعم الفرحة في هذه المناسبة قلوب الجميع من مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، بتزيين المركبات الخاصة بهم والمنازل بالأدعم والصور التي تعكس مدى اهتمامهم وسعادتهم بهذه المناسبة الغالية. 
أصبحت مظاهر الاحتفال باليوم الوطني جزءاً من العادات الاحتفالية الوطنية، حيث تزيين السيارات بالأعلام وكذلك أسطح ونوافذ المباني والمنازل، إلى جانب العبارات التي تحمل معاني الاعتزاز والفخر بالوطن، التي تكون عصرية ومبتكرة عاماً بعد عام، ودائما ما تتعلق العبارات التي تكتب على المركبات والمباني واللوحات الخاصة باحتفالات اليوم الوطني بشعار اليوم الوطني وأقوال وحكم للقيادة الرشيدة، وكذلك عبارات فخر واعتزاز بقطر وما أنجزته في مسيرتها الحافلة بالنجاحات والإنجازات على المستوى الداخلي والخارجي، من جهة أخرى قامت الجهات المعنية بتزيين الشوارع والطرق الرئيسية في جميع أرجاء الوطن، حيث أتمت الجهات المعنية عملية تركيب الأدعم وشعار اليوم الوطني على أعمدة الإنارة في جميع الطرق. 
وبحسب موقع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، يتناغم شعار اليوم الوطني للعام 2021، مع رؤية اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، والمتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية لدولة قطر، وتأكيداً على قيم اللجنة، والمتضمنة المشاركة والإلهام والإبداع والشفافية.
ويعكس الشعار «مرابع الأجداد أمانة» تطلعات اليوم الوطني تجاه التأثير الممتد وليست الإثارة المؤقتة، وإبراز دور الرموز الوطنية، والتأثير على أفراد المجتمع، وذلك بالتركيز على إبراز مبادئهم وقيمهم، وإبراز قيم المجتمع القطري النابعة من القيم الأصيلة للمجتمع القطري منذ تأسيس كيانه.
وينمي الشعار توعية الجيل الناشئ بمعاني الولاء والتكاتف والوحدة وغرسها في نفوسهم من خلال فعاليات محددة، والتعريف بالتراث والتاريخ القطري الأصيل، وعدم اختزال حقبة من التاريخ في يوم من الاحتفالات، والتركيز على الفعاليات ذات الأصول التاريخية، لترتبط ارتباطاً مباشراً بالهوية الوطنية والتقاليد المميزة، وربط الماضي ومواقفه الوطنية التي تعكس قيم الولاء والتكاتف والوحدة بمواقف معاصرة تعكس القيم ذاتها، وتجسيد المفاهيم والقيم الوطنية وتفعيلها على أرض الواقع من خلال فعاليات محددة، وذلك بتفاعل المواطنين والمقيمين خلال اليوم الوطني للدولة.